بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 أيلول 2023 12:00ص علوش، شادارفيان، الخطيب، رشيد، تحدّثوا لـ «اللــواء»: «معرض الكاتب العربي».. طرح هواجس العلاقة مع دور النشر

ناريمان علوش ناريمان علوش
حجم الخط
إفتتح «معرض الكاتب العربي» في فندق كراون بلازا في الحمرا، أبوابه أمام جمهور المواطنين من مختلف المناطق اللبنانية، وبدعوة من دار ناريمان للطباعة والنشر والتوزيع، بحضور الأمين العام لاتحاد الكتّاب اللبنانيين، الدكتور إلياس زغيب وحشد من الشخصيات الثقافية والفكرية والجامعية والأكاديمية والحقوقية والنقابية والإعلامية وجمهور من المهتمين.

عــلـــوش

وفي هذا السياق، تحدثت المشرفة على المعرض، وصاحبة ومؤسسة «دار ناريمان للطباعة والنشر والتوزيع»، الشاعرة والإعلامية ناريمان علوش، إلى «اللواء» فقالت: «إن فكرة المعرض الذي حمل عنوان «معرض الكاتب العربي» انطلقت من رغبة الكتّاب أن يكون لهم مساحة لعرض إصداراتهم بعيداً عن سيطرة دور النشر، وإن الهدف المباشر لهذا المعرض، العمل على دعم الكاتب العربي والوقوف إلى جانبه، وهذه رسالة دار النشر التي أسّستها، من خلال هذا النمط التفكيري الذي أعتمده، وإن العدد المشاركين فيه، بلغ 27 كاتبا وشاعرا وإعلاميا من لبنان وسوريا وفلسطين والعراق، وتنوّعت مؤلفاتها وإصداراتها ما بين السياسة والرواية والشعر وعلم النفس وتطوير الذات وسواها».
وأضافت علوش: «إن المعرض يشكّل تظاهرة ثقافية مميّزة وفريدة، هي الأولى من نوعها في لبنان، بالرغم من الظروف القاسية والأوضاع الصعبة فإن بيروت ما زالت عاصمة الثقافة العربية متحدّية كل العراقيل، وأتاحت للكاتب العربي بأن يكون لديه مساحة من ضوء تنبض بالأمل للقاء قرّائه والتعرّف بهم وعرض نتاجه الأدبي والفكري والسياسي».
وختمت علوش: «إن هذا المعرض هو البداية لسلسلة معارض مقررة أن تقام سنوياً في مساحة أكبر في لبنان، يحمل إسم «معرض الكاتب العربي»، بالانتقال لإقامتها في مختلف المناطق اللبنانية، وتم سحب القرعة على أسماء المشاركين من الكتّاب، لتفوز الكاتبة كريستيان بلان بطباعة كتاب على نفقة دار ناريمان للطباعة والنشر والتوزيع، وإن إقامة هذا المعرض شكّل خطوة مميّزة للنهضة بالثقافة في لبنان، وسيكون بداية انطلاقة سنوية، تتكرر كل أول من شهر أيلول من كل عام، بأوسع مشاركة من قِبل المثقفين والكتّاب والشعراء العرب».

شادارفيان

بدورها، تحدثت الكاتب والمؤلفة اللبنانية كارولين شادارفيان، إلى «اللواء» فقالت: «لقد وقّعت في هذا المعرض، كتابي الجديد الذي حمل عنوان: «فراشة اللاوعي»، والذي تتحدث فصوله عن امرأة لبنانية، عانت من علاقة زوجية، استمرت بالبحث طوال مدة 29 عاماً، حتى وجدت أسئلة لكل أجوبتها بشكل علمي ومنطقي وواقعي، واستفاضت في حركة حياتها اليومية، حتى تحررت من القيود، وأرادت أن تعيش حياة حرّة على طريقتها وأنهت حياتها بامتلاك معلومات عملية تشرح فيها عن ظروف العلاقة مع زوجها ونوع الشخصية الموجودة بكثرة في هذه الأيام التي نعيشها، وإن الغاية من هذا الكتاب الجديد، العمل على رفع مستوى المعرفة لدى أي أحد يرى نفسه بين أسطر وفصول قصة هذا الكتاب».

الخطيب

من جهته، تحدث الكاتب والإعلامي أنور الخطيب لـ «اللواء» فقال: «هناك صراع بين الكاتب العربي ودور النشر والطباعة والتوزيع، تتمحور حول حقوق الكاتب في مجال الطباعة والتسويق والتوزيع، وتقاسم عائدات نسب الأرباح للمبيعات، وكل ما يتعلق بعملية الطباعة والنشر والتوزيع، وعليه هناك هواجس مطروحة، فيما يتعلق بما هو مطلوب وملقى على دور النشر العربية، التي لا تقوم بواجباتها ومهماتها الحقيقية. وهذا يعود إلى أن دور النشر العربية، لا تنظر بطريقة إيجابية إلى الكاتب العربي، لناحية حفظ حقوقه الطبيعية والمشروعة، وإن معظم دور النشر العربية، دورها يتعلق بمجال الطباعة فقط وليس الإهتمام بالنشر والتوزيع».

رشيد

من جهتها، قالت الكاتبة ميسون زهرا رشيد لـ «اللواء»: «لقد تم تسليط الضوء في هذا المعرض، على عدم وجود علاقة متوازنة ما بين الكاتب العربي ودور النشر والطباعة والتوزيع، والمطلب الأساسي أن ينال المؤلف العربي حقوقه الطبيعية والمشروعة، فلا يطغى فريق بطلباته وشروطه، في هضم حقوق الفريق الآخر. في المقابل، وقّعتُ كتابي الجديد الأول، الذي حمل عنوان: «سلوكيات» ويتم التطرق فيه إلى كيفية التعامل مع الأزمات والخروج منها. بالإضافة إلى إرساء أساليب التعامل بين الأهل وأفراد العائلة الواحدة، بما يتعلق بمختلف المواضيع الحياتية اليومية، كما وقّعتُ كتابي الثاني الذي حمل عنوان: «إنكسارات الغياب» والذي يتضمن في فصوله مجموعة من الخواطر النثرية، حول الحب والوفاء والخيال وأعمال الخير وسواها».