بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

14 شباط 2018 12:05ص الحب.. في زمن «الدواعش»!

حجم الخط
عيد الحب في العالم، أو عيد العشاق أو «القديس فالنتاين» وهو الاسم الفعلي، مناسبة تحتفل بها النّاس في 14 شباط من كل عام، ورغم انها مناسبة غير رسمية كاحتفالات واعياد الشعوب.
بيد ان الحب الوحيد الذي اتفق العالم على الاحتفال به، وخرج مفهوم العيد من إطاره الشاعري الرومانسي ليصبح تعبيراً عن محبة كل شخص وسببها فهي عن عاشقين ماتا شهداء لعشقهما.
وقد كتب عنه الأديب الانكليزي جيفري تشوسر في العصور الوسطى التي كانت تشهد بالحب العذري. وحمل عدد من الشهداء اسم «فالنتاين» الذي كان يعيش في مدينة تورنى وقتل عام 269 بعد الميلاد في فترة الاضطهاد.
وعرف المصريون القدماء كيف يحتفلون بالحب، قبل ان يخترع الغرب عيد الحب، ودار حوله العديد من الأساطير في تلك الحضارة الموغلة في القدم.
«ديرزا دورا» أوّل شهيدة للحب، وصارت اسطورة فرعونية خلدت على جدران المعابد والقلوب، وكانت تعيش على الجانب الشرقي للنيل.
«وأنطونيو» عاد للمسرح إرضاء لحبيبته «فاطمة رشدي» وألمظ ضحت بشهرتها من أجل عيون الحامولي.
اما الحب في زمن «الدواعش» تلوّن بالدم ولا يزال هناك من يقضّ فريسة في شباك الرومانسية التي يزرعها تنظيم لصيد النساء، وباتت (الرومانسية الداعشية) على مواقع التواصل خاصة «تويتر».
الحب اجمل واطهر المشاعر الإنسانية وقيمته في حياة كل الإنسان. والعندليب عبد الحليم حافظ أشهر المعذبين..؟! وظل موعوداً بالعذاب، والحب «سلطان» يقول «نيرون» فهو فوق القانون.
والحب خطابات تبعث بها وأخرى تمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا تكتبها يقول «افلاطون».
شاعر العصر نزار قباني:
لو تطلب البحر في عينيك
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم اكتبها
وللعصافير والاشجار احكيها
والحب الوحيد الذي ملك قلب «جبران» أمثال: «ماري هاسكل» و«ميشلين» هي جوهر النفس الإنسانية.


أخبار ذات صلة