اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا، أمس بالسعي لتعطيل الانتخابات الرئاسية في بلاده عبر قصف أراض روسية، وإرسال 2500 جندي في محاولة لاختراق الحدود، متوعداً بمعاقبة كييف.
وتوجه الروس أمس إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تمتد ثلاثة أيام والتي سيفوز بوتين، بحكم الأمر الواقع وغياب أي معارضة، بنتيجتها بولاية جديدة.
وفي حديثه أمام أعضاء مجلس الأمن الروسي الذي يضم رؤساء الجيش والمخابرات وأقوى القادة المدنيين في الدولة، قال بوتين: "من أجل تعطيل عملية التصويت وترهيب الناس، على الأقل في المناطق الحدودية، يحاول نظام كييف... تنفيذ عدد من الأعمال الإجرامية وضرب مناطق مدنية في روسيا".
وأضاف بوتين الذي بدا غاضباً "هذه الضربات من العدو لن تمر دون عقاب".
وقال بوتين إن 4 هجمات وقعت في منطقة بيلجورود وواحدة في منطقة كورسك من قبل وكلاء أوكرانيين مسلحين يبلغ عددهم حوالي 2500.
وأضاف أنهم كانوا يتسلحون بما يصل إلى 35 دبابة و40 عربة مدرعة، مشيراً إلى أن 60% منهم قتلوا.
وكان حاكم منطقة بيلغورود الروسية، المتاخمة لأوكرانيا، قد قال في وقت سابق إن شخصاً قُتل في قصف أوكراني على المنطقة.
وانفجرت قنبلة أمام مركز اقتراع بمنطقة خيرسون التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا، خلال اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية الروسية، دون التسبب بإصابات.
وكان بوتين قد أدلى بصوته أمس في الانتخابات الرئاسية عبر التصويت الإلكتروني.
وبدا بوتين يسير في اتجاه مكتب ثم يجلس قبالة كمبيوتر وأمامه علمان روسيان قبل أن تظهر رسالة مكتوبة على الشاشة مفادها "شكرا، لقد صوتّم بنجاح".
(الوكالات)