أخبار دولية

22 كانون الثاني 2024 12:02ص ضربة إسرائيلية للحرس الثوري الإيراني في دمشق

حجم الخط
لقي مسؤول في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه وثلاثة عناصر أخرى أمس الأول حتفهم في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في دمشق كان يستضيف "اجتماع قيادات مقربة من إيران".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ارتفاع عدد القتلى من عناصره إلى خمسة بعدما كان أفاد سابقا عن مقتل أربعة مستشارين عسكريين في الضربة التي اتهم إسرائيل بشنها.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الحرس الثوري الإيراني قوله إن خامس القتلى هو عضو في قوة النخبة توفي متأثرا بإصابته بالهجوم.
وقال بيان للحرس الثوري إن محمد أمين صمدي "استشهد بعد أن كان من بين جرحى الجريمة الإرهابية الصهيونية التي وقعت اليوم (أمس الأول) في دمشق".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربة استهدفت حي المزة في غرب دمشق حيث تقع عدة مقرات أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية بدورها أن الضربة الإسرائيلية أودت بحياة "مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس".
ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الضربة.
وفي منطقة المزة، أفاد مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية  بانهيار المبنى المستهدف بالكامل.
وأفاد المرصد السوري بدوره أن "الضربة طالت مبنى يتبع للحرس الثوري الإيراني في منطقة معروفة بأنها أمنية بامتياز ويقطن فيها مسؤولون إيرانيون وفلسطينيون".
وأضاف المرصد، بأن عدد القتلى ارتفع إلى 12 يتوزعون على أربع جنسيات: 5 إيرانيين بينهم 3 قيادات في «الحرس الثوري» الإيراني، و4 سوريين متعاقدين مع الميليشيات الإيرانية، ولبنانيان، وشخص واحد عراقي الجنسية.
وأورد الإعلام الرسمي السوري "ارتقاء عدد من الشهداء بينهم عدد من المستشارين الإيرانيين" في الضربة، قبل أن تعلن وزارة الدفاع السورية "استشهاد واصابة عدد من المدنيين" من دون تحديد عددهم في "عدوان جوي" إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعهد بمعاقبة إسرائيل على هجوم دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية عن رئيسي قوله في بيان إن "الجمهورية الإسلامية لن تترك جرائم النظام الصهيوني تمر دون رد"، منددا بالهجوم.
(الوكالات)