ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أمس أن مستشارين إيرانيين كانوا من بين أشخاص قُتلوا في هجوم إسرائيلي جنوبي العاصمة دمشق.
ويعد هذا اعترافا نادرا من دمشق بسقوط قتلى أو مصابين إيرانيين في ضربات إسرائيلية داخل سوريا.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) نقلا عن مصدر عسكري بأن "عددا من المستشارين الإيرانيين" بالإضافة إلى عدد من المدنيين قُتلوا في هجوم إسرائيلي استهدف عدة نقاط جنوبي دمشق أمس.
ولم تذكر الوكالة عدد القتلى من المستشارين أو المدنيين. لكنها لاحقا حدثت موقعها الإلكتروني لإزالة الإشارة إلى مستشارين إيرانيين وأشارت إلى وجود "شهداء وجرحى".
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على التفجيرات.
وأشارت (سانا) إلى أن اعتداء إسرائيليا بـ3 صواريخ استهدف مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب وأن الدفاعات الجوية تصدت لما وصفته بـ"العدوان".
من جهتها ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن الهجوم على منطقة السيدة زينب استهدف "مقرا استشاريا إيرانيا"، وأن تقارير أولية تشير إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر في التحالف الإقليمي الإيراني لرويترز قوله "ضُرب موقع يستخدمه الحرس الثوري الإيراني". لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى حول الضربة.
من جانبها، ذكرت "قناة العالم" الإيرانية أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقتي عقربا والسيدة زينب بعدة صواريخ سقط 3 منها علی محيط هذه المنطقة، مضيفة أن باقي الصواريخ تم التصدي لها من قبل الدفاعات السورية، لافتة إلى أن هذه الصواريخ أطلقت من أجواء الجولان المحتل
(الوكالات)