استنكر وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلاس، محاولة الاساءة الى القرآن الكريم في السويد.
وغرد كلاس عبر تويتر: "إحراق نسخ من القرآن الكريم، إرهاب جرمي مدان. من ينتهك الروحانيات؟ من يعتدي على السماويات؟ لماذا الصمت؟".
ويشار أنه يقف وراء المحاولة الدنيئة، المهاجر العراقي الى السويد سلوان موميكا، وهو ملحد ولد من عائلة تنتمي إلى الطائفة السريانية المسيحية، قبل المجاهرة بارتداده عن الديانات السماوية.
وموميكا كان يتزعم عصابة مليشياوية في ضواحي الموصل عام 2017، وبسبب صراع النفوذ مع زعيم ميليشيا "بابليون" ريان الكلداني، انتهى بمغادرته العراق تاركاً ميليشيا "صقور السريان" ليتوزع أفرادها على مليشيات أخرى في سهل نينوى.
ومعروف عن موميكا، انه حين كان يستقر في سهل نينوى شرقيّ الموصل، بأنه لا يحمل فكراً واضحاً وتقلب كثيراً بمواقفه خلال السنوات الأخيرة، محاولاً الوصول إلى أي منصب داخل نينوى، ويكاد يكون من أكثر الأشخاص غير المنضبطين فكرياً.
ويواجه زعيم العصابة المزاجي، عدة اتهامات ودعاوى قضائية سابقة في سهل نينوى كما الموصل تتعلق بانتهاكات حقوقية ومخالفات قانونية مختلفة، وحين وصل إلى السويد تطوع في حزب يميني متطرف يعادي الإسلام والمسلمين ويسعى لطرد المهاجرين العرب.
المصدر: موقع اللواء