بيروت - لبنان

اخر الأخبار

16 تشرين الأول 2022 10:29ص إستياء «عوني» لنقل مباريات منتخب لبنان إلى بيروت!

حجم الخط

سيلعب منتخب لبنان لكرة السلة مباراتيه المقررتين أمام نيوزيلندا والهند في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل و13 منه في بيروت، وتحديدا في قاعة المدينة الرياضية، ما أثار استياء عونيا، رفضا للعب منتخب الوطن في عاصمته.

والمباراتان هما ضمن النافذة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم، والتي كان منتخب لبنان ضمن تأهله رسميا اليها في وقت سابق، للمرة الرابعة بتاريخه بعد 2002 في انديانا بولس بالولايات المتحدة الأميركية، و2006 باليابان، و2010 في تركيا.

ويشار بأن اللجوء إلى "القاعة المنسية" فرضته الخلافات التي نشأت مع ايلي بعينو رئيس بلدية زوق مكايل التي تتولى ادارة مجمع نهاد نوفل.

ورغم نفي الاتحاد اللبناني للعبة أن يكون سبب نقل المباريات نشؤ خلاف مع البلدية، غير ان النائب ندى البستاني (محسوبة على التيار العوني) انتقدت في تغريدة لها رئيس بلدية الزوق ايلي بعينو، وقالت: "بدل ما نشتغل كلنا سوا لإنماء كسروان، رئيس بلدية زوق مكايل حرم المنطقة من استضافة منتخب لبنان وزاد شروط تعجيزية ورح يلعبوا بالمدينة الرياضية بدل ملعب نهاد نوفل. هيك قرار أضر بالمنتخب وبإنعاش وإنماء المنطقة اقتصاديا. ضروري نوقف كلنا بوجه هيك قرار كيدي يؤثر على اقتصاد كسروان"!

يشار ان بعينو هو رئيس سابق لنادي التضامن الزوق الذي وصل في عهده الى نهائي بطولة لبنان 3 مرات اواخر تسعينيات القرن الماضي.

وبدأت ورشة ضخمة لإعادة تأهيل القاعة ومرافقها لاحتضان المباراتين، باشراف الاتحاد اللبناني وبمواكبة من رئيس مجلس ادارة المدينة الرياضية رئيس مجلس إدارة المنشآت العامة الرياضية رياض الشيخة.

وقاعة المدينة الرياضية التي أعيد إنشاءها وفق مواصفات دولية في عصر الانماء والإعمار الذي قاده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في التسعينيات، سبق لها احتضان أحداث سلوية كبرى بينها مباراة استعراضية لفريق هارلم غلوب تراتورز الأميركي مع 4 فرق لبنانية، الى مباريات لمنتخب لبنان شارك فيها نجم الدوري الأميركي الشمالي لكرة السلة للمحترفين "ان بي آي" اللبناني روني صيقلي، وبطولة العرب للمنتخبات التي حل فيها لبنان وصيفا لمصر كما استخدمها فريقا الجمهور وتبنين لمباريات بطولة لبنان وغيرها من أحداث.

واعتمدت ارض مجمع نهاد نوفل في زوق مكايل ارضا لمباريات المنتخب، منذ تأهيلها بمجهود من رئيس الاتحاد السابق بيار كاخيا، لاستضافة لبنان بطولة كأس آسيا في اب/ أغسطس 2017، واللافت أن جهود كاخيا وقتها كانت مستهدفة من التيار العوني، والذي تبدلت معطياته ونظرته اليوم دفاعا عن القاعة الكسروانية!

المصدر: وسيم صبرا (موقع اللواء)