بيروت - لبنان

اخر الأخبار

16 تشرين الثاني 2020 12:00ص الإقفال يعرقل حسابات الرياضيين اللبنانيين

حجم الخط
 
أرخى قرار الاقفال الذي اتخذته السلطات اللبنانية، وبوشر تنفيذه صباح السبت المنقضي، بظلاله السلبية على الوسط الرياضي، وتحديداً بكرتي القدم والسلة، فرغم ان المشرفين على اللعبتين كما العاملين فيهما يتفهمون موجبات القرار بظل الجهود الرامية لمحاصرة تفشي وباء كورونا المستجد الا انهم يأملون باستثناءات تقيهم «شرور» ما بعد الاقفال.

ويأمل الاتحاد السلوي منحه اذناً بعدما خاطب وزير الداخلية والبلديات بحكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، لاستثناء منتخب الرجال من الإقفال التام، ليتمكن من متابعة تمارينه استعداداً ‏لمباراتيه أمام الهند والعراق في 26 الجاري و29 منه ضمن النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية المقررة في العاصمة البحرينية المنامة، وفي حال التمنع عن إعطاء هذا الإذن للفريق اللبناني بمواصلة تمارينه سيكون المنتخب مضطراً للانسحاب، ما يعني تاليا  تعريض كرة السلة اللبنانية لتداعيات سلبية وعقوبات وغرامات، والتي تعاني اصلاً كما مختلف قطاعات البلد من الركود المستمر منذ نحو عام كامل اما كروياً، فان غالبية أندية الدرجة الأولى عمدت إلى منح لاعبيها اجازات يومي السبت والأحد بغية مراقبة حجم ومدى الاقفال التزامًا بالقرار، املة بدورها الحصول على استثناء لمعاودة تمارينها مطلع الأسبوع الجاري.

ويشار بان قرار الإغلاق إن طبق ومنعت الأندية من مزاولة تدريباتها فهذا سيصعب عودة المنافسات بعد نهاية قرار الإقفال في 30 الجاري، فالمعلوم ان عودة التمارين بعد اسبوعين من اليوم، يحتاج معه اللاعبون لاسبوعين تاليين للتحضير البدني والفني والتفسي بعد غياب لأسابيع عن الملاعب.

هذا وانضم أحمد فران الى قافلة المدربين اللبنانيين المهاجرين، حيث التحق مدرب النادي الرياضي بطل لبنان لكرة السلة لفريق الجهراء الكويتي وكان سبقه غسان سركيس (الوحدة السعودي)، فؤاد أبو شقرا (الأهلي السعودي)، مروان خليل (المنامة البحريني) في حين انتقل عزت اسماعيل لقيادة سيدات نادي الطيران المصري.