استغرب ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، ما أدلى به لاعب منتخب لبنان لكرة السلة وائل عرقجي، بعد الخسارة أمام فرنسا، وهي الثالثة توالياً بالنسخة الحالية من كأس العالم.
وشدد الكثير من الناشطين، على أن الجماهير اللبنانية، لم تشر أو تنتقد أداء اي من اللاعبين اللبنانيين سواء عرقجي أو اي من رفاقه، حيث كان الهجوم على الجهاز الفني كما اتحاد اللعبة (وهو محق) اذا ما قسنا نوعية التحضير بغيرنا من المنتخبات.
كما نال المجنس سبيلمن قسطاً وفيراً من الانتقادات، خاصة أن ما فعله منذ التعاقد معه وقضية تجنيسه الشهيرة، لا يمكن القبول به بالمطلق، فهو منذ أيار/ مايو الفائت، زاد وزنه نحو 20 كلغم، وهنا السؤال: كيف يمكن للاعب ينتظره استحقاق كأس العالم أن يستهتر بآمال وطموحات شعب باكمله، كان يضع كل الآمال على الظهور بمستوى لائق في كأس العالم.
كما لا يمكن لوم الجماهير اللبنانية على انتقاد من تولوا ملف سبيلمن، حيث تركوه يسرح ويمرح دون مراقبة أو حتى متابعة، قبل أن يطل علينا وهو بهذا الوزن المخيف.
وقال ناشطون، أن عرقجي لم يكن مضطراً أن يضع نفسه بمواجهة الجماهير اللبنانية، لا سيما وأن المشكلة ليست معه ولا مع أي من رفاقه اللبنانيين، بل هي مع الاتحاد وإدارة المنتخب، التي لم تقدر قيمة الوصول إلى كأس العالم، كما حصل بالمناسبات الثلاث السابقة، وأكدوا أنهم لن يردوا على وائل لمحبتهم له كما جميع اللاعبين، وان المخطىء هو الاتحاد وسيبقى هو الهدف.
وترحم الناشطون على أيام الجيل الذهبي الذي من الصعب على ما يبدو أن يتكرر، بقيادة نجم كل الأجيال أسطورة كرة السلة اللبنانية فادي الخطيب، والذي يكفيه فخراً أنه سبق وحقق انتصارين تاريخيين على فرنسا 74-73 بمونديال 2006، وعلى كندا 81-71 خلال نسخة الـ2010، وهما نتيجتان مدويتان محفورتان في أذهان اللبنانيين.
وتذكر اللبنانيون كيف سجل الخطيب 29 نقطة بالسلة الفرنسية، قبل أن يحقق اللاعب نفسه31 نقطة مع ثماني متابعات في السلة الكندية.
المصدر: (موقع اللواء)