علق مصدر أولمبي على ما تحاول الجماعات العونية ترويجه، لناحية الخوف من إيقاف لبنان عن المشاركات الخارجية، وتساءل، لا بل إنه وجه السؤال لتلك الفئة عن أسباب الأزمة الحالية، ومن يقف وراء تأجيجها عبر انقلاب، حاول من خلاله جهاد سلامة مسؤول الرياضة بالتيار الوطني الحر، الرد على الاطاحة به في انتخابات اللجنة التنفيذية.
وذهب المصدر لما هو أبعد من ذلك، مذكراً من يذرفون «دموع التماسيح» خوفاً من الإيقاف الدولي، وسألهم من ذهب سابقاً إلى سويسرا لإيقاف اتحاد كرة السلة اللبناني في مرحلة معينة، كما إيقاف عمل لجنة أولمبية سابقة، تلك الحقبة التي شهدت التوصيف الشهير للمدرب غسان سركيس، الذي اتهم أحد ابطال الإيقاف مطلقاً عليه لقب «نابليون».
تقصي الحقائق..
وفي سياق اخر، التأمت لجنة تقصي الحقائق النيابية المنبثقة عن لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب سيمون ابي رميا وحضور النواب الأعضاء: بيار بو عاصي، رائد برو، جهاد بقرادوني، وضاح الصادق، الياس حنكش.
ولم تأت اللجنة على تناول موضوع أزمة اللجنة الأولمبية، وقالت في بيان إن الاجتماع كان للاستماع في ملف مسبح الرئيس اميل لحود الاولمبي الى رئيس مصلحة الشباب في وزارة الشباب والرياضة جوزف سعد الله، والذي كان رئيس قسم المحاسبة في الوزارة عام 2003.
وقالت اللجنة أنها ستتابع اجتماعاتها في الأيام المقبلة للإنتهاء من المرحلة الاولى المتعلقة بوزارة الشباب والرياضة لتنتقل الى المرحلة الثانية المتعلقة بمجلس الإنماء والإعمار.