تعادل فريق النجمة امام ضيفه الشباب الغازية سلبيا في المباراة التي جمعتهما على ملعب المدينة الرياضية في بيروت، ضمن الجولة 21 من عمر الدوري اللبناني لكرة القدم.
ولا شك ان هذه النتيجة لا تترجم طموحات القاعدة الجماهيرية الأكبر في لبنان، خاصة انها قد تسبب بخسارتهم الوصافة على مشارف جولة واحدة من اختتام قطار الدوري اللبناني لمسيرته هذا الموسم، حيث ان خسارة النجمة امام العهد، وفوز غريمه التقليدي الانصار على التضامن الصوري، يعطي الأخضر الوصافة ويفتح بالتالي ابواب المشاركة الخارجية أمامه ربما على حساب النجمة في ضوء ما ستؤول اليه المباراة المرتقبة بين الفريقين بالدور ربع النهائي من بطولة كأس لبنان.
ويمكن القول ان مسيرة النجمة مع المدير الفني موسى حجيج باتت أشبه بمسلسل "يوم حلو يوم مر"، حيث تعددت العثرات منذ استلام ابن النادي ومعشوق جماهيره، والذي لا يشفع له انه يشرف على تشكيلة لم يخترها بنفسه لتوليه دفة القيادة منتصف الموسم وحسب،
لا بل هناك ما هو اهم لدى النجماويين، والمتمثل بان "المايسترو" كما يحلو لهم تسمية حجيج، استطاع ان يمنحهم فوزاً عزيزاً على غريمهم التقليدي الانصار قبل أسبوع، وهو قد يعزز تلك الفرحة في حال نجح باسقاط العهد بالجولة الاخيرة من الدوري، فبذلك يكون اثلج قلوب النجماويين بأهم محطتين، كما انه سيبقي فريقهم وصيفاً متقدماً على الانصاريين، كما ان لدى حجيج فرصة لمواصلة خطب الود مع عشاقه، بحال تخطى عقبة الانصار بالكأس واكمال الطريق نحو اللقب.
المصدر: (موقع اللواء)..