انطلقت استعدادات منتخب لبنان للمشاركة بكأس العالم للرجال التي ستقام في اندونيسيا واليابان والفلبين بين 25 آب/ اغسطس و10 ايلول المقبلين، بقيادة الجهاز الفني للمنتخب برئاسة المدرب الوطني جاد الحاج، الذي انضم إليه الصربي فيكتور يانكيتيتش كمساعد، خلفاً لمواطنه ماركو فيليبوفيتش.
ويشارك بالتمارين كل من اللاعبين علي حيدر، وائل عرقجي، جاد خليل، علي مزهر، علي منصور، كريم زينون، سيرجيو درويش،هايك قيوكجيان، كريم عز الدين، جيرار حديديان، مارك خويري، مارك خوري، نعيم رباي، على أن يلتحق امير سعود فور انتهاء مشاركته مع الوحدة في نهائي بطولة سوريا، ويوسف خياط في 16 الجاري وعمري سبيلمان في 26 منه.
يشار الى ان القرعة التي أجريت سابقاً، اوقعت لبنان ضمن المجموعة الثامنة، بمواجهة فرنسا ولاتفيا وكندا، والتي ستخوض مبارياتها في الدور الأول في أندونيسيا.
وستكون مهمة رجال الأرز صعبة نظراً لحجم الننافسين في هذه المجموعة، فمنتخب فرنسا سيشرك اللاعب المميز رودي غوبير الناشط في الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة مع نادي مينيسوتا تمبروولفز، فيما تمتلك لاتفيا منتخباً قوياً على المستوى الجماعي، استطاع في آخر مباراتين خاضهما في 2023 أن يهزم تركيا وكذلك اليونان، وهما منتخبان قويان للغاية، كما لا يمكن التقليل أبداً من مستوى منتخب كندا، الذي يحضر بشكل شبه دائم في مونديال السلة.
ويشارك لبنان في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعد نسخة 2002 في الولايات المتحدة الأميركية التي احتل فيها المركز الـ16 رغم تعرّضه لـ5 هزائم، فيما جاء في المرتبة الـ17 في 2006 باليابان، حينها حقق انتصارين، أحدهما تاريخي على حساب فرنسا بنتيجة 74-73، بفضل جيل فادي الخطيب وروني فهد وجو فوغل وبراين بشارة وآخرين، لكن نقاطه الـ7 التي جمعها لم تكن كافية للتأهل، حيث جاء خامساً بنفس رصيد صربيا وكذلك نيجيريا، فيما احتلت فرنسا الوصافة والأرجنتين الصدارة بـ10 نقاط.
وخاض بعدها لبنان كأس العالم 2010 لآخر مرة في تركيا ببطاقة دعوة، حيث لم يتأهل من التصفيات، فانتصر مرة واحدة وخسر في 4 مباريات، ليغيب عن المشهد في السنوات التالية، إلى حين عودته إلى الساحة بقوة في الآونة الأخيرة.