كانت اللحظة التي أطلق فيها حكم المباراة التي انتهت بخسارة فريق النجمة أمام الزوراء العراقي بنتيجة 1-4 في البصرة، بمثابة إشارة لانطلاق حملات جماهيرية نجماوية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، انتقدت عبرها أداء لاعبي المدرب باولو مينيزيس، عدا أن البرتغالي لم ينجُ بدوره من سهام النقد، مع جهازه المعاون، وخاصة المعد البدني.
واستغرب النجماويون الخطة التي خاض بها باولو المواجهة، خاصة أن ارقام فوز العراقيين كادت تكون أكبر لولا براعة وتألق الحارس علي السبع.
ورغم بعض الانتقادات التي وجهت لللاعبين اللبنانيين، غير أن التصويب الأكبر كان باتجاه الثلاثي الاجنبي المكون من الأوكراني ديمترو والافغاني اوميد والبرتغالي غيلسون، حيث بدا كل منهم بلا حول ولا قوة، لدرجة أنهم شكلوا عالة على أداء المجموعة، ما زاد في القناعة أن استقدامهم من اساسه كان خطأ جسيماً، كما ان اسم نادي النجمة وعراقة جماهيره، لا شك كان يستحق من الإدارة الحالية، التي تتولى تسيير شؤون القلعة النبيذية، افضل منهم.
ولم يستسغ النجماويون «فذلكات» باولو لتبرير الخسارة، حيث قال: «كنا نتأمل بخطف النقاط الثلاث من أجل أن يكون لنا أمل في التأهل للمرحلة المقبلة، لكن ظروف المباراة كانت صعبة جداً، خصوصاً وأن الزوراء يلعب على أرضه وبين جماهيره».
أضاف المدرب البرتغالي: «كانت لدينا بعض نقاط الضعف في الجانب الدفاعي استغلها مهاجمو الزوراء وسجلوا عن طريقها 3 أهداف في مرمانا، كما أن غياب اللاعب محمد صادق بداعي الإصابة أثر بشكل كبير على نسق الفريق، استطعنا أن نسجل هدف في الدقيقة 78 ونجحنا بتقليص الفارق، ونحن لدينا مباراة ثانية مع الزوراء، وسنسعى للفوز وخطف النقاط الثلاث».
هذا ونقلت لجنة الطوارئ في الاتحاد اللبناني لكرة القدم، مباراة النجمة المتصدر وطرابلس الرياضي في المرحلة السابعة من الدوري العام الـ64، من ملعب رشيد كرامي البلدي، الى مجمع زغرتا الرياضي في المرداشية، على أن تقام بموعدها عند الثانية والربع عصر الاحد المقبل.