كشفت مصادر مطلعة لـ"اللواء" أن لا صحة لما يشاع حول قرار بإيقاف لبنان دولياً بحال عدم حل أزمة اللجنة الاولمبية، وان ما سيحصل في الساعات القليلة المقبلة، هو ايقاف عمل أمانة سر اللجنة، اي الشق المتعلق بالمراسلات، كما التواصل مع الجهات الخارجية.
من هنا جاء بيان الاستغاثة لوزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، والذي يحاول تدارك الامر قبل وقوعه ووفق ما تقتضيه المصلحة العامة، وعدم تغليب كفة طرف على اخر، علماً أن محاولات البعض تحميله مسؤولية ما بلغته الامور، فهو مناف للواقع، فالكل يعلم من أشعل فتيل الأزمة في اللجنة الاولمبية، ولم يعدم أي وسيلة الا واستخدمها، سواء خارجياً أو محلياً، حتى انكسرت الجرة نهائياً، ولم يعد هناك ثغرة لإصلاح ما تم تخريبه، وفق جهات مطلعة.
والحق يقال، أن الوزير كلاس يتعامل مع واقع الأمور بكل حكمة ومسؤولية، انطلاقاً من دوره الرعوي، أما الذين اوصلوا الأمور لما هي عليه راهناً، فهم وحدهم من يتحمل المسؤولية.
ويقول المطلعون، أنه لا يخفى على أحد من بادر بشن الحرب ضد نائب الرئيس المهندس هاشم حيدر والأمين العام حسان رستم وجورج عبود، وصعدوا الأمور إلى درجة لم يتركوا فيها "للصلح مطرح".
ولا يخفى على أحد أن حل الأزمة سهل ومتاح، بحسب مصادر معنية، وهو التراجع عن كامل القرارات، التي اتخذت منذ إشعال فتيل الأزمة الراهنة، فساعتها يمكن الركون إلى مفتاح حل، قد يقنع من تم استهدافهم بالعودة، رغم انهم ووفق جهات عليمة، لا يمتلكون ذاك الحماس، للجلوس على طاولة واحدة، مع من اوهموا أنفسهم بانهم انقلبوا عليهم، بينما في الحقيقة، لم ينقلبوا سوى على انفسهم، وهم يستجدون حالياً أي وسيلة لانتشال أنفسهم من المستنقع الذي اوقعوا أنفسهم به.
المصدر: (موقع اللواء)