استغرب مرجع رياضي مخضرم، كيف يمكن لجهاد سلامة الخاسر بصفعة مدوية، بانتخابات اللجنة الاولمبية، مجرد التفكير بتقديم طعن للمرجعيات الدولية، وهو يدرك تماماً، بان محاولته ستبوء بالفشل الذريع، وهي حكماً سترتد عليه، وتحمله تبعات الشعارات السياسية والطائفية والمذهبية التي مارسها خلف الكواليس عشية الانتخابات، وجاهر بها علانية بلا ضوابط بمقابلته التلفزيونية التي اعقبت هزيمته القاسية.
واشار المرجع، ان سلامة قام بدعسة ناقصة جديدة ويبدو انه اعتاد عليها، حين دعا الاتحادات المحسوبة عليه، بمحاولة لفرض املاءاته عليها مجدداً، الا انه صدم بان الاحجام الوهمية التي استخدمها بمعركته الانتخابية، لم تكن سوى كذبة، بعدما انكشف بان حجمه الحالي (مكرراً كلمة الحالي)، لم يعد يتعد من جمعهم، والذي تبين بانه لا يمون على جميعهم، بعد رفضهم لمطالبه التصعيدية، خاصة وان الكثير من الاتحادات لا سيما ممن يدورون بفلكه، بدأوا يفكرون جدياً بـ"خط الرجعة"، لا سيما بعدما تظهرت الاحجام الحقيقية بالساحة الرياضية.
ويرى المرجع، ان على سلامة اعادة جدولة حساباته بالمرحلة المقبلة، سيما وان معظم اوراقه احترقت، هذا بحال "رأفت" اللجنة الاولمبية بحاله وجنبته "سيف الايقاف"، خاصة وانه اعطاها ما يكفي من قرائن، لاتخاذ مطلق قرار بحقه، ودون ان يلومها احد عليه، علماً انها بحال تغاضت عنه، فان بعض المتضررين من اتهاماته الوهمية العشوائية، بدأوا يرددون بان اللجوء الى المرجعيات الدولية للجمه، قرار لا يبدو مستبعداً.
المصدر: (موقع اللواء)