عشرة أيام تفصلنا عن انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الـ19 في هانغزو الصينية، والمقررة خلال الفترة من 23 أيلول/ سبتمبر الجاري إلى 8 تشرين الاول/ أكتوبر المقبل.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه، اين لبنان من التحضير لهذه الدورة، التي تعد بمثابة العاب أولمبية على مستوى اكبر قارات العالم، ولماذا اهمال أهمية التواجد في هكذا استحقاق.
لا بل الأغرب من ذلك، أن جناح بطرس جلخ في لجنتنا الأولمبية المنقسمة على نفسها، لا يكتفي في لعب دور المتفرج، بل إنه يعمد لمنع مشاركة اتحادات تعارصه وذلك على خلفيات انتخابية - سياسية، وهو ما سبق وكشفه عضو اللجنة المهندس مازن رمضان، والذي أكد انه جرى استبعاد وبشكل متعمد، عدد كبير من الرياضيين الذين لا ينتمون للدائرة المحيطة ببعض من يتولى اخذ القرارات في اللجنة الأولمبية.
واورد مثالا، بانه انه لم يتم تسجيل أي لاعب من اتحاده (الكانوي كاياك) ولم يتم الاتصال به وتم استبعاده عن المشاركة، كما العديد من لاعبي الاتحادات الأخرى.
وقال ان هناك للبعض رغبة بتصفية حسابات شخصية «الا انه ما لا يمكن القبول به، ان يتم الانتقام من لاعبين يواظبون على تمارينهم منذ أكثر من سنة، كاللاعب الأولمبي مرجان الموجود في معسكر تدريبي حاليا تحضيرا للألعاب الاسيوية، وغيره ممن يستحقون المشاركة بكل جدارة من عدة اتحادات رياضية وطنية، ويتم استبعادهم بكل برودة أعصاب ضاربين بعرض الحائط كل ما تقوم عليه المثل الأولمبية المحلية والدولية».
ولا شك أن ما اسلفناه، يبقى برسم السلطات المعنية، ووزارة الشباب والرياضة، ولجنة الشباب والرياضة النيابية، وكل غيور على الرياضة اللبنانية والمصلحة الوطنية.