تسبب تواجد شابة إيرانية ذهبت للترحيب بنجم نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي الصور والفيديوهات المنشورة كان الرئيس التنفيذي لنادي برسبوليس الإيراني رضا درويش حاضرا للقاء رونالدو وكانت هناك أيضا فتاة بجانبه ما أثار تساؤلات حول هويتها.
وفي حين اعتقد البعض في بداية الأمر أن الفتاة التي كانت ظهرت بجانب رونالدو كونها مترجمة، لكن وكالة "بُرنا" أكدت أن هذه الفتاة هي ابنة الرئيس التنفيذي لنادي برسبوليس وحضرت مع والدها.
هذا الأمر دفع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى انتقاد وجود الفتاة في هذا الاجتماع، وكتبوا أن "ثقافة الواسطة بين مسؤولينا أصبحت ممنهجة بالكامل".
وتساءل البعض الآخر: "ما هي مسؤولية ابنة درويش في نادي برسبوليس؟ وما هو مبرر وجودها ضمن هذه المجموعة"؟.
ولم تقتصر الانتقادات بهذا الخصوص على شبكات التواصل الاجتماعي فقط، حيث ذكرت وكالة "فارس" للأنباء أنه "من الأفضل لو أوضح نادي برسبوليس بشفافية حول حضور هذه الفتاة. إذا كانت هي ابنة الرئيس التنفيذي، فلماذا يستغل مدير النادي منصبه القانوني والتنظيمي ويتسبب في إثارة انتقادات واسعة في الفضاء الافتراضي".
ويشار أن هذه الظاهرة منتشرة في الرياضة اللبنانية، أن على مستوى الاتحادات أو الأندية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، سبق لناشطين عبر مواقع التواصل، السؤال عن الطفل الذي تواجد مع رئيس اتحاد كرة السلة خلال تواجده في فندق إقامة المنتخب بكأس العالم في الفلبين، والذي تردد أنه ابنه.
المصدر: (موقع اللواء)