شن لاعب منتخب لبنان لكرة السلة وائل عرقجي، هجوما كبيرا على الذين قاموا ويقومون بحملات تجريح ضد منتخب لبنان الذي يشارك في بطولة العالم في أندونيسيا.
وجاء كلام عرقجي عقب المباراة التي خسرها منتخب لبنان امام فرنسا بفارق 6 نقاط وبنتيجة (85-79)، وهي الهزيمة الثالثة توالياً في النسخة الحالية لكأس العالم، بعد انطلاقة كارثية بمواجهة لاتفيا وكندا على الترتيب.
ويشار بأن لبنان فشل بتحقيق الفوز الثاني على فرنسا ببطولة العالم، بعدما سبق وهزمها بتشكيلته الذهبية بقيادة النجم فادي الخطيب ورفاقه بنسخة عام 2006.
وصرح عرقجي للإعلاميين الذين اختارهم الاتحاد اللبناني برئاسة اكرم الحلبي لمرافقة المنتخب، وهو يجهش بالبكاء متأثراً: "كنت اريد التعويض في المباراة ضد فرنسا للخسارتين الاولى والثانية امام لاتفيا وكندا، واعطيت ما بوسعي في اللقاء ضد فرنسا، تعرضنا الى حملات كبيرة كلاعبين وجهاز فني.. الحمد لله على كل شيء".
واضاف: "خسرنا المباراة ضد فرنسا وهو منتخب كبير جدا.. سنقاتل حتى النهاية وسنعطي كل ما بوسعنا في المباراتين المقبلتين ضد ساحل العاج وايران. خضنا ثلاث مباريات صعبة ضد منتخبات قوية والان سنقاتل حتى النهاية لتحسين مركزنا في الترتيب النهائي. تعرضت الى حملات منذ ممارستي لكرة السلة والبعض تناسى ما فعله المنتخب العام الفائت وهنالك اشخاص يشتمون الجهاز الفني واللاعبين ويا عيب الشوم عليكم ما تقولونه بحقنا. نحن نفعل ما بوسعنا من اجلكم ضد منتخبات اقوى وسنظل نعطي ما بوسعنا من اجل الناس الذين يقفون الى جانبنا. انا مصر على ما اقوله ورأسي مرفوع وسنظل نقاتل من اجل بلدنا.".
وقال انه يهدي الدموع التي يذرفها الى لبنان والى عائلته، واضاف: "اشكر كل من تعاطف معنا.. وقلت للاعبين قبل المباراة مع فرنسا اننا قادرون ان نفعل شيء ضد فرنسا.. مجموعتنا كانت صعبة ومباراتنا مع فرنسا اعطتنا دفعا كبيرا للمباراتين المقبلتين".
ويشار أن صحيفة "ليكيب" الفرنسية عنونت عقب المباراة "المعاناة حتى النهاية" وذلك في توصيف لحالة منتخب الديوك الذي عاني في البداية أمام كندا ولاتفيا، واختتم أحد اسوأ مونديالاته بفوز صعب أمام لبنان، علما أن المنتخبين خاضا المواجهة بلا ضغوطات كونهما خرجا من المنافسة قبل انطلاقها.
المصدر: (موقع اللواء)