بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 شباط 2019 12:04ص كأس اسيا وراءنا.. هل ظَلَم لبنان نفسه ام ظُلِم؟!

حجم الخط

{ طوت منافسات كأس الامّم الاسيوية «الامارات 2019»، صفحتها الاخيرة بتتويج المنتخب القطري بطلاً، على حساب أقوى الفرق التي كانت حتى صافرة الختام الابرز لإحراز اللقب واليابان منها.
{ ولكن مع تتويج القطريين، هل استعاد بعض الذين انتقدوا منتخبنا بمباراته معهم، كيف ان «العنابي» البطل، وصاحب الارقام القياسية المذهلة لم يكن ليخرج أمامنا فائزاً لولا الاخطاء التحكيمية!..
{ ونحن بهذه العجالة لا نبخس القطريين حقهم، بل يهمنا ان نتساءل عما اذا كنا ظلمنا منتخبنا لأنه لعِبَ مدافعاً أمامهم، محاولاً اقتناص الفرص للتفوّق، فكادت خطته ان تؤتي ثمارها بالمواجهة!..  
{ ويبقى السؤال الأكثر الحاحاً، ماذا لو لعبنا مهاجمين امام قطر، ثم بمواجهة السعودية، هل كان بالإمكان أفضل مما كان او كان الأسوأ بانتظارنا، وهذا تساؤل سيبقى برسم العقلاء لا المغالين!..
{ نعم يا سادة، كأس اسيا انتهت، وعلينا بعدها ان نعود الى واقعنا، وان لا نتجاهل فارق الإمكانيات قياساً بمنافسينا، ففي مطلق الأحوال، ليس هناك منتخب بالعالم، لا يجد ملعباً يتحضر عليه!!