اكد اتحاد كرة القدم الإماراتي، أن منتخبه سيخوض مباراة دولية ودية، أمام لبنان يوم 17 تشرين الاول/ أكتوبر المقبل، على ستاد آل مكتوم في نادي النصر دبي.
وستكون المباراة محطة اساسية لمنتخب لبنان الذي تنتظره استحقاقات آسيوية متتالية يستهلها بالتصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية حيث يلعب مع منتخب فلسطين في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر على أن يتم تحديد الملعب المستضيف للمباراة في وقت لاحق، ويلتقي في 21 منه مع الفائز من مباراة المالديف وبنغلادش، على ان تستكمل رحلته في 21 و 26 آذار/ مارس 2024 بمواجهة استراليا.
هذا وأعلن البرتغالي ميغيل موريرا، المدير الفني للمنتخب الأولمبي الرحيل عن منصبه، بعدما قاد لبنان في تصفيات كأس آسيا، وفشل في التأهل إلى النهائيات، كما لم يسجل أي فوز خلال مسيرته مع المنتخب الأولمبي.
وأكد موريرا أنه عائد إلى البرتغال وفي جعبته العديد من الذكريات الجميلة عن المواهب اللبنانية.
وأشار إلى أن الكرة اللبنانية تعاني فيما يخص المنشآت، وعدم وجود الأرضية المناسبة للعب كرة القدم، وأنه من الممكن أن يتحسن الوضع في لبنان بعد 20 سنة من الآن، وذلك بسبب عدم وجود المنشآت المناسبة.
وفي سياق اخر، يسعى منتخب لبنان إلى حسم بطاقة التأهل لمصلحته ضمن دور المجموعات بالبطولة الدولية الودية للسيدات في السعودية 2023، دون النظر لنتائج الفرق الأخرى، عندما يلاقي بوتان الخميس.
وتقام المواجهة على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، والتي تقام عليها جميع مباريات البطولة النسائية التي انطلقت الإثنين الماضي، وتستمر حتى 30 الجاري.
وتسفيد المدربة جوانا حمزة، من وجود أكثر من لاعبة ذو نزعة هجومية، وفي مقدمتهن المهاجمة ليلى إسكندر، التي نالت قبل أيام قليلة جائزة هدافة الدوري الأردني للمحترفات 2023 برصيد 14 هدفا.
ولن تكون مهمة لبنان سهلة في المواجهة، مع امتلاك بوتان قوة هجومية يمكن أن تشكل خطرا على المرمى اللبناني.