عاد الحديث يتجدد في أروقة كرة القدم العالمية عن نية جديدة لروسيا بالانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد استمرار استبعاد منتخباتها وأنديتها من البطولات الأوروبية، بسبب حربها مع أوكرانيا، وكان آخرها حرمانها خوض كأس الأمم الأوروبية "يورو 24".
وكانت أنباء تحدثت في آذار/ مارس المنصرم، عن الاتحاد الروسي لكرة القدم يُخطط لمغادرة "يويفا" والانضمام إلى الاتحاد الآسيوي، بعد أسابيع من العقوبات الكبيرة، التي سلطت على الأندية والمنتخبات الروسية وقتها.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية حينها، أن الاتحاد الروسي لكرة القدم يفكر بشكل جدي في مغادرة "يويفا"، بعد حرمان المنتخب الأول من الاستمرار في التصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال 2022 في قطر، بالإضافة إلى إقصاء نادي سبارتك موسكو من الدوري الأوروبي رغم بلوغه دور الـ16.
وأوضحت أن الاتحاد الروسي وجد أن البقاء تحت مظلة "يويفا" هو مضيعة للوقت، بعد العقوبات الكبيرة بحق الأندية والمنتخبات، والذهاب إلى الاتحاد الآسيوي، يضمن استمرارية اللعب والمنافسة.
وتابعت أن الاتحاد الروسي للعبة اختار الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي، نتيجة قربه الجغرافي مع عدد من الدول الآسيوية، بالإضافة إلى قوة المنافسات القارية، سواء كان على صعيد بطولة كأس الأمم، التي تقام كل 4 سنوات، أو دوري أبطال أوروبا بالنسبة للأندية.
واختتمت أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ينتظر موافقة الاتحادات الآسيوية المنضوية تحت الاتحاد القاري، وفي حال قبوله، سيكون هناك وضع جديد بالنسبة لكرة القدم، خاصة مع كثرة الأندية الروسية وقوتها، بالإضافة إلى المنتخبات الروسية بكافة فئاتها العمرية.
ويشار ان هناك حالات مماثلة في كرة القدم العالمية، ومنها منتخب استراليا الذي اختار قبل سنوات الانتقال للعب في بطولات الاتحاد الاسيوي، في حين أن منتخب الكيان الصهيوني اجبر على مغادرة الاتحاد الآسيوي، واللعب في البطولات الاوروبية، نظرا للمقاطعة التي كان يواجهها من منتخبات آسيا العربية.
المصدر: (موقع اللواء)