بيروت - لبنان

اخر الأخبار

11 كانون الأول 2022 07:55م مورغان يعتبر ميسي ورونالدو مثالا صارخا لازدواجية المعايير بالاعلام الغربي

حجم الخط
وجّه الإعلامي الإنكليزي الشهير بيرس مورغان انتقادات لاذعة لليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين لكرة القدم، وذلك بعد التصرفات الغير أخلاقية التي قام بها في مباراة هولندا يوم الجمعة، في ربع نهائي كأس العالم قطر 2022، كما استغرب ازدواجية المعايير لدى الإعلام الغربي بالتغاضي عن تصرفات ميسي، متسائلا لو أن ما فعله الاخير، صدر عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هل كان الإعلام سيتعامل معه بنفس الطريقة من اللا مبالاة.
وقاد ميسي منتخب بلاده للعبور إلى نصف نهائي مونديال قطر، حيث صنع الهدف الأول وأحرز الهدف الثاني من ركلة الجزاء، لكنه أثار جدلاً واسعاً بعد بعض التصرفات التي قام بها خلال اللقاء وبعد إطلاق صافرة النهاية.
وتهجّم ميسي على المدرب لويس فان غال بعد نهاية اللقاء، كرد اعتبار على التصريحات التي أدلها بها الأخير، كما وّجه النجم الأرجنتيني كلمات قاسية للحكم ماتيو لاهوز ووصفه بأنه لا يملك الإمكانيات لإدارة مباراة كبيرة كهذه. وأخيراً قام بشتم فاوت فيغورست نجم هولندا ورفض مصافحته.
وتناول بيرس مورغان سلوكيات ميسي التي اعتبرها مشينة خلال المباراة المذكورة، وسلط الضوء على ازدواجية الصحافة والإعلام بالتعامل ما بين ميسي ورونالدو، علما أن الأخير كان ضيفه قبل أسبوعين في حلقة أثارت الكثير من الجدل، وأدت إلى رحيله عن ناديه السابق مانشستر يونايتد.
ويرى الإعلامي الشهير أن الصحافة لا تهاجم ليونيل ميسي عندما يرتكب الأخطاء كما تفعل مع كريستيانو رونالدو، حيث تعرّض الأخير لحملة شرسة من الانتقادات في الآونة الأخيرة.
وكتب بيرس مورغان عبر حسابه الرسمي على تويتر "في الأمس، أساء ليونيل ميسي معاملة الحكم، وأساء إلى المدرب المنافس وأساء إلى أحد اللاعبين المنافسين.. اعتقد أنه لو فعل رونالدو ذلك لحصل على مزيد من اهتمام وسائل الإعلام".
ولا شك أن الإعلامي الشهير، أضاء على قضية غاية في الاهمية، وهي تتمثل بازدواجية المعايير في نظرة الغرب، ولا سيما إعلامه إلى الامور، وهو ما انكشف جليا خلال الحرب الروسية - الأوكرانية، وكيف تم التعامل معها، مقارنة مع القضية الفلسطينية التي تتم بعد أشهر عامها الـ75، مع الإشارة إلى أن مسار الأمور ما قبل وخلال مونديال قطر، غير الكثير من المفاهيم والمعايير، وفضح الديمقراطية المزعومة للغرب.
المصدر: (موقع اللواء)