يعرف الحمص الأخضر بالمليانة أو الميلانة، وذلك نتيجة اعتباره من الأغذية التي تساعد في هضم الطعام وفتح الشهية، ويمكن الحصول على الحمص الأخضر الطازج غير المقشر في الأسواق مع بدايات الربيع ويعتبر الحمص الأخضر أحد النباتات التي تنتمي الى فصيلة البقوليات، الفاصولياء السوداء وفاصولياء ليما والفول السوداني. لقد ظهر الحمص في تركيا عام 3500 ق ب الميلاد وظهر أيضاً في فرنسا عام 6790 قبل الميلاد، أما الآن فهو يزرع فيما يزيد عن 50 دولة حول العالم.
وبما انّ الحمص الأخضر يحتوي على الكبريت والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم والبروتينات والألياف ومواد مضادة للأكسدة ويحتوي أيضاً على المغنزيوم والمنجنيز والسيلينيوم ومادة السابوتين والزنك والنحاس فهو ينشّط المخ والأعصاب ويعالج التهابات المسالك البولية ويقضي على حصى الكلي ويفتتها ويحفز من انتاج خلايا وأنسجة الجسم ويقي من أمراض القلب والأوعية الدموية ويفيد الدماغ للقيام بوظائفه، كما يفيد العظام والمفاصل ويعدل في المزاج ويخلص في الإكتئاب والقلق ويكافح الأرق. ويفيد الحمص الأخضر الشعر ويقويه، ويعزّز من دور الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض المختلفة. يقوي الحمص الأخضر الذاكرة ويزيد من القدرة على التركيز ويكافح في مظاهر الشيخوخة المبكرة كظهور التجاعيد. يدخل الحمص الأخضر من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، فهو ينظفها ويكافح ظهور البثور والرؤوس السوداء، ويكسب البشرة النضارة والحيوية ويقلّل من نسبة الكوليستيرول أيضاً بالجسم ويكافح مختلف أنواع الأورام والسرطانات ويشفي من الصداع والشقيقة. ينقذ الحمص الأخضر من أمراص تصلّب الشرايين ويخفض من ضغط الدم المرتفع ويفيد الكبد والطحال ويسرع من التئام الجروح والتقرحات ويقي من فقر الدم «الانيميا». ينشط الحمص الأخضر الجسم ويكسبه الصحة والقوة، ويخفف من الوزن لاحتوائه على الألياف الغذائية المشبّعة. يقي الجنين من التشوهات الخلقية ويفيد مرض السكري ويشفي من الإمساك ويفيد الإمعاء الغليظة.