بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 نيسان 2024 12:12ص رفح على طاولة الاجتماع الأميركي - الإسرائيلي.. عقوبات ومقايضات!

فيتو واشنطن لمنع فلسطين من العضوية في الأمم المتحدة.. ونتنياهو يتخوّف من أوامر اعتقالات في لاهاي

فلسطينية تحمل طفلتها وآخرون يتفقدون الدمار الهائل الذي لحق بمخيم النصيرات في دير البلح بعد استهدافه من قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينية تحمل طفلتها وآخرون يتفقدون الدمار الهائل الذي لحق بمخيم النصيرات في دير البلح بعد استهدافه من قوات الاحتلال الإسرائيلي
حجم الخط
واصل الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ 195 حربه العدوانية على قطاع غزة، في وقت قالت فيه وزارة الصحة إن أكثر من 730 ألف نسمة في غزة وشمالها بلا خدمات صحية حقيقية.
من جهة ثانية عثر أمس على جثامين لنحو 30 شهيدا في مقبرتين بساحة مجمع الشفاء وبينها جثث لنساء ومسنين. فيما لا زال مصير 1000 شخص كانوا بالمجمع مجهولا.
ميدانيا أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها فجروا حقل الغام في آليات إسرائيلية متوغلة في منطقة المغراقة ودمرت عددا منها وأوقعت جنودا إسرائيليين بين قتيل وجريح فيما أعلن جيش الاحتلال من جهته أنه وسع السيطرة العملياتية على الممر العسكري الذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطها وجنوبها. 
على صعيد آخر نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن ستصوت بالرفض على طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وسيصوت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 دولة "بمنح دولة فلسطين عضوية الأمم المتحدة".
وكان من المقرر أن يتم عقد الجلسة في بادئ الأمر أمس ولكن دبلوماسيين أعلنوا في وقت لاحق تأجيلها إلى اليوم وسط تحرك أميركي لثني بعض الأعضاء على التصويت لصالح القرار، وهو ما عارضته بشدة المجموعة العربية.
وأصدرت المجموعة العربية، في اجتماعها الذي عقد على مستوى السفراء برئاسة السعودية، بياناً أمس بشأن دعمها الثابت لطلب دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة.
وذكرت "المجموعة العربية" أنها تواصل جهودها للعمل بشكل بناء مع مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ولا سيما مسؤولياته تجاه دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، من خلال الإعراب عن دعمها الثابت لطلب دولة فلسطين للحصول على عضوية الأمم المتحدة.
ودعت المجموعة العربية كافة أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح مشروع القرار الذي قدمته الجزائر باسم المجموعة العربية وبدعم من دول كافة مناطق العالم، مضيفة: "على أقل تقدير، نناشد أعضاء المجلس عدم عرقلة هذه المبادرة الحاسمة".
وجاء في البيان أن "العضوية في الأمم المتحدة خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح نحو حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأضافت: "لقد حان الوقت لتمكين الشعب الفلسطيني بشكل كامل من ممارسة جميع حقوقه المشروعة على الساحة العالمية، كخطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الإجماع الدولي بشأن حل الدولتين في 4 يونيو. خطوط 1967".
وحثت المجموعة العربية مجلس الأمن على الاستجابة لنداء المجتمع الدولي والموافقة على طلب عضوية فلسطين دون مزيد من التأخير، مشيرة إلى أن "أي شيء أقل من ذلك سيكون بمثابة تنازل صارخ عن مسؤولية المجلس عن دعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
ويقول دبلوماسيون إن التحرك ربما يحظى بتأييد ما يصل إلى 13 عضوا بمجلس الأمن، وهو ما سيجبر الولايات المتحدة على استخدام الفيتو.
ويحظى الفلسطينيون في الوقت الحالي بصفة دولة غير عضو لها وضع مراقب، وهو اعتراف واقعي بوجود دولة فلسطينية كانت قد أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012. لكن طلب الحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن ثم موافقة ما لا يقل عن ثلثي أعضاء الجمعية العامة.
وقال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن "التصعيد الحديث يجعل دعم الجهود حسنة النوايا أكثر أهمية لتحقيق سلام دائم بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بالكامل وتتمتع بمقومات البقاء وذات سيادة".
وأضاف "الفشل في إحراز تقدم صوب حل الدولتين سيزيد فحسب من التقلبات والمخاطر أمام مئات الملايين في أنحاء المنطقة، إذ سيواصلون العيش تحت تهديد مستمر بالعنف".
من جهته قال زياد أبو عمرو، المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، "إن أولئك الذين يحاولون تعطيل وعرقلة تبني مثل هذا القرار.. لا يساعدون آفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وآفاق السلام في الشرق الأوسط بشكل عام".
ووجه أبو عمرو تساؤلا إلى الولايات المتحدة قائلاً: "كيف يمكن أن يضر هذا (عضوية فلسطين بالأمم المتحدة) بآفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ وكيف يمكن لهذا الاعتراف، وهذه العضوية أن تضر بالسلام والأمن الدوليين؟".
وأضاف أن العضوية الفلسطينية الكاملة في الأمم المتحدة ليست بديلاً لمفاوضات سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين وحل القضايا العالقة، مضيفاً: "لكن هذا القرار سيمنح الأمل للشعب الفلسطيني في حياة كريمة داخل دولة مستقلة".
وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، قل إن الفلسطينيين فشلوا في "استيفاء المعايير اللازمة ليصبحوا عضواً كاملاً في الأمم المتحدة"، والتي حددها على النحو التالي: "سكان دائمون، وأرض محددة، وحكومة، والقدرة على الدخول في علاقات مع دول أخرى".
وتساءل أمام مجلس الأمن: "على من سيصوت المجلس على الاعتراف ومنح العضوية الكاملة؟ حماس في غزة؟ الجهاد في نابلس؟ من؟".
من جانبه قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن قيام "دولة فلسطينية تشكل عائقا أمام السلام وخطرا وجوديا على إسرائيل ولن نسمح بإقامتها".
في المقابل قال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أمام المجلس  إن موسكو تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح قرار قبول فلسطين "عضواً كاملاً".
وأضاف خلال اجتماع بشأن الشرق الأوسط: "كل فيتو (حق النقض) أميركي ضد غزة، يكلف آلاف الأرواح في القطاع".
وأشار إلى أن "روسيا ستعود قريباً إلى مسألة فرض عقوبات على إسرائيل لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق النار".
في الشأن الداخلي الإسرائيلي الذي يشهد انقسامات حادة على خلفية الفشل في غزة والهجوم الإيراني الأخير قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن الانقسام الداخلي الذي تشهده إسرائيل يجب أن يختفي الآن "لأننا نواجه تهديدا وجوديا".
وأشار إلى أن حكومته ملتزمة "بالانتصار على محور الإرهاب في غزة وإطلاق سراح المخطوفين وصد التهديد الآتي من إيران" وفق قوله. 
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أمس أن نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة (أمس) لمجلس الحرب والمجلس الوزاري المصغر بينما ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن مجلس وزراء الحرب لم يناقش منذ 10 أيام قضية الأسرى الإسرائيليين، وذلك على الرغم من رد حماس الذي تلقته.
وأشارت القناة إلى أن رد حماس غير مقبول للحكومة، موضحة أن الاتصالات حاليا وصلت لطريق مسدود.
ومما يزيد مخاوف القادة الإسرائيليين ما أوردته القناة الـ12 الإسرائيلية أمس من إن مسؤولين إسرائيليين يخشون أن تصدر المحكمة الجنائية في لاهاي أوامر اعتقال ضد رئيس نتنياهو ومسؤولين آخرين، بعد حصول إسرائيل على معلومات باحتمال أن تصدر المحكمة أوامرها قبل نهاية هذا الشهر.
وأشارت القناة إلى أن مكتب نتنياهو عقد اجتماعا طارئا الثلاثاء لبحث أوامر الاعتقال المحتملة.
ووفقا للقناة، فقد طالب نتنياهو وزيري خارجية بريطانيا وألمانيا خلال زيارتهما إسرائيل بالتدخل لمنع إصدار أوامر اعتقال من قبل المحكمة الجنائية في لاهاي.
في قضية اجتياح رفح قال البيت الأبيض لـ"الشرق" أمس إن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، سيشارك في اجتماع عبر الفيديو، مع مسؤولين إسرائيليين لمتابعة النقاشات السابقة بشأن عملية عسكرية محتملة في رفح.
وقال مسؤولان أميركيان إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان اجتماعاً افتراضياً رفيع المستوى  وفق ما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي.
وذكر المسؤولان أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخشى من أن يؤدي الاجتياح الإسرائيلي لرفح في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين.
ونفى المسؤولان بشكل قاطع التقارير عن أن الإدارة الأميركية أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لعملية في رفح إذا امتنعت إسرائيل عن ضرب إيران، كرد على هجوم السبت الماضي، الذي شنته طهران.
وفي وقت سابق قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملية اجتياح رفح.
وذكرت الهيئة أن "اجتياح الجيش لرفح سيتم على مرحلتين، أولهما إصدار بيانات لإجلاء السكان وإنشاء أماكن ينزحون إليها، ثم العملية البرية".
من جهة أخرى قال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، أمام مجلس الأمن الدولي، أمس إن بلاده ملتزمة بتعزيز تعاونها لإنهاء الأزمة في غزة، بما في ذلك من خلال مواصلة العمل نحو "وقف فوري ومستدام" لإطلاق النار كجزء من صفقة لإطلاق سراح الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين.
 وفي كلمته خلال اجتماع بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، اتهم حركة حماس، بأنها "ترفض باستمرار العروض الإسرائيلية لوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن"، ودعا الحركة الفلسطينية إلى "القبول فوراً بهذه الصفقة"، وفق ما أوردت الأمم المتحدة على موقعها.
وفي مقابل التشكيك الإسرائيلي بدور قطر في قضية المفاوضات أكدت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن دور قطر كوسيط في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى في غزة ليس له بديل، مشيرة إلى أن قرار استمرار قطر في هذا الدور يعود للدوحة.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في وقت سابق أن هناك مخاوف في تل أبيب من أن تؤدي الأزمة مع قطر إلى صعوبة التوصل للإفراج عن الأسرى.
على الصعيد الميداني ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أمس أن الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم النصيرات، شمالي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، في وقت متأخر مساء أمس الأول وذلك بعد أن شن هجوماً برياً على المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأعلن "الدفاع المدني" في قطاع غزة أن طواقمه انتشلت أعداداً من الجثامين بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه "مازال هناك العديد من الشهداء تحت الركام والأنقاض لم يتم إخراجهم بعد".
وأضاف: "نحتاج معدات وآليات حفر ثقيلة لكي نستطيع البحث وإخراج الجثامين".
ونشر فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة تظهر دماراً واسعاً في المخيم عقب انسحاب جيش الاحتلال.

التصعيد الإيراني - الإسرائيلي

أعلنت الولايات المتحدة أمس فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف إنتاجها من الطائرات المسيرة بعد هجومها على إسرائيل، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن زعماء مجموعة السبع ملتزمون بالتحرك المشترك لزيادة الضغط الاقتصادي على طهران.
وأضاف أن واشنطن وحلفاءها ساعدوا إسرائيل في صد هجوم 13 نيسان الجاري بالصواريخ والطائرات المسيرة ويحاسبون إيران في الوقت الحالي بفرض عقوبات جديدة وضوابط على التصدير.
وأردف بايدن في بيان "تستهدف العقوبات قادة وكيانات على صلة بالحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية وبرنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الخاص بالحكومة الإيرانية التي مكنت جميعها من شن هذا الهجوم الوقح".
وأعلنت بريطانيا أنها ستفرض عقوبات أيضا على إيران بالتنسيق مع واشنطن.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا "سلوك إيران غير مقبول".
وأضاف كاميرون "هذه رسالة لإسرائيل بأننا نريد تأدية دورنا في وضع استراتيجية منسقة تتصدى للعدوان الإيراني".
وورد في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف 16 فردا وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيرة وتصنيع أنواع محركات تشغل طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي استخدمتها طهران في الهجوم على إسرائيل.
من جهته قال مجلس قادة دول الاتحاد الأوروبي في بيان بعد اجتماع مساء أمس الأول إن التكتل سيفرض المزيد من العقوبات على إيران خاصة فيما يتعلق بإنتاج المسيرات والصواريخ.
من جهتها قالت إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس إنه "يجب إجبار إسرائيل على وقف أي مغامرات عسكرية أخرى ضد مصالحها".
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "في حالة استخدام النظام الإسرائيلي للقوة وانتهاك سيادتنا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد للحظة في تأكيد حقوقها الأصيلة في الرد الحاسم والمناسب عليه لجعل النظام يندم على أفعاله".
في سياق متصل قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس إن واشنطن فرضت قيود سفر إضافية على وفد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الموجود في نيويورك، لحضور اجتماعات الأمم المتحدة.
وأضاف باتيل في تصريحات للصحافيين، أن القيود تسمح للوفد بالتحرك فقط في محيط مربعين سكنيين من مقر الأمم المتحدة، بين المنظمة ومقر إقامة بعثة إيران، وبين الأمم المتحدة ومطار جون إف. كنيدي.
في إسرائيل قال وزير الدفاع يوآف غالانت، أم، إن إسرائيل لديها حرية العمل ضد إيران ولن تقلص حجم الرد الذي أقرته ضد الهجوم الإيراني.
 وأشار غالانت، في كلمة مصورة نقلتها هيئة البث الإسرائيلية خلال لقائه بضباط شاركوا في صد الهجمات الإيرانية، إلى أن إسرائيل اتخذت قرارها بشأن ما ستفعله ولن تقلصه.
وأضاف: "قدرتنا على اتخاذ قرارات على الأرض تكمن في معرفة أن لدينا من نثق به في الجو، لن يتم تقليص مهامنا، وعلينا أن نعرف أن لدينا حرية العمل، ونفعل ما نريد وهناك ضمان بأن ما تقرر سيتم تنفيذه أيضاً".
في جبهة البحر الأحمر قال عبدالملك بدر الدين الحوثي زعيم جماعة الحوثي أمس أن الجماعة شنت "عمليات” في المحيط الهندي وباتجاه جنوب إسرائيل.
وقال الحوثي في خطاب بثه التلفزيون إن الجماعة نفذت 14 عملية بالبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المحيط الهندي في غضون أسبوعين.
وأضاف في خطابه "لا خطر على الملاحة التابعة للدول الأوروبية التي لا تتجه إلى العدو الإسرائيلي ويمكنها المرور بأمان وسلام”.
ونوه إلى استهداف 98 سفينة حتى الآن في إطار محاولات للحيلولة دون إبحار السفن المتجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر.
وتابع زعيم الجماعة بقوله إن العميات ستستمر حتى توقف إسرائيل عمليتها العسكرية على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
(الوكالات)