24 تشرين الأول 2023 12:00ص التصعيد على الجبهة الجنوبية ما زال تحت سقف قواعد الاشتباك

حجم الخط
«غزة» تُباد أمام أعين العالم أجمع ولا من ناصر أو معين، بإستثناء فتية آمنوا بربهم واختاروا طريق المقاومة سبيلا لتحرير ثاني القبلتين وثأرا لدماء الأطفال والنساء والشيوخ والرجال... آلاف الشهداء وما زلنا في أول الطريق المؤدي الى النصر المحتوم... حماس أبلغت قوى المقاومة انها لن تتنازل قبل تحقيق النصر، وانها قادرة على الصمود لأشهر طويلة وطويلة جدا، وان جهنم بانتظار العدو الإسرائيلي إذا ما فكر باي اجتياح بري للقطاع.
بكل صراحة، تقول مصادر قوى المقاومة ان الحرب قد تطول كثيرا، وان أي مبادرات تحت النار لن يكتب لها النجاح، مؤكدة ان حماس رغم الإبادة التي يمارسها العدو الإسرائيلي ضد غزة وناسها قادرة على الصمود والمواجهة.
وهنا يطرح العالم مجتمعا السؤال الأهم: هل ستتدحرج الأمور على الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة الى حرب شاملة ربطا باستمرار العدوان على غزة؟
أجابت المصادر، ان وقوع حرب شاملة في لبنان والمنطقة مرهون بالتطورات، وان ما يحدث على الحدود الجنوبية ما زال تحت سقف قواعد الاشتباك حتى اللحظة، ولكن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات.
وكشفت المصادر للمرة الأولى عن تغيّر اللهجة الأميركية في مقاربة مسألة الحرب على الجبهة الجنوبية، فبعد التهديد والوعيد واستقدام حاملات الطائرات الى شرق المتوسط، أرسلت واشنطن طلبات متكررة ان لم نقل تمنيات عبر أكثر من وسيط للطلب من حزب الله وقوى المقاومة عدم الدخول في الحرب ، وانها لا تريد أي تصعيد في المنطقة سواء على الجبهة الجنوبية أو أية جبهة أخرى...
وفي الموازاة، كشفت المصادر أيضا عن فشل كل الاتصالات واللقاءات والمبادرات التي تولّتها قطر وسلطنة عمان للتوصل الى تفاهم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة... إلّا ان مصادر دبلوماسية تحدثت عن مبادرة مصرية لوقف العدوان على غزة أو في مرحلة أولى التوصل الى «هدنة مؤقتة» لإجلاء الجرحى وإدخال المزيد من المساعدات الى القطاع.