كان السمير الذي يحمل الإبتسامة والكلمة الطيبة في الليالي الظلماء، مقدماً كل الجهود الممكنة لخدمة الوطن في الملمات، وملبياً الخطوات اللازمة لتقريب وجهات النظر في الأزمات.
إستطاع بلباقته وحنكته أن يتجاوز الحواجز السياسية والحزبية والمناطقية، ونجح في نسج علاقات ودّ وصداقة وثقة مع مختلف الأطياف السياسية،
حيث ساهمت مؤسسة «خطيب وعلمي» في الإشراف على عشرات المشاريع في بيروت وفي مختلف المناطق اللبنانية، وتركت بصمتها على العديد من الإنجازات التنموية.
إمتدت علاقاته المهنية إلى عدد من الدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية والدول الخليجية، حيث ترأس إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبناني - الخليجي، وجعل منه جسر تواصل وتعاون بين لبنان والأشقاء في الخليج العربي.
حافظ على تفاؤله وشجاعته في أشد الظروف قساوة، ولا سيما خلال الفترة الأخيرة التي لم تنفع المعالجات خلالها في كبح إنتشار المرض العضال.
سمير الخطيب الوطن خسرك، والصديق إفتقدك، وروّاد خيراتك فُجعوا بغيابك.
أسكنك المولى فسيح جناته، وألهم الصبر والسلوان للعائلة الكريمة، ولكل إخوانك ومحبّيك.