بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 نيسان 2018 01:01ص دائرة كسروان - جبيل: خليط الأحزاب بالعائلات والمستقلِّين

خمس لوائح... والأصوات المسيحية والإسلامية مشتتة

حجم الخط
استجمعت لوائح دائرة كسروان – جبيل الخمسة كل قواها السياسية والشعبية والاعلامية لخوض الاستحقاق الانتخابي في 6 ايار، وبدأت باستعمال كل اسلحتها المباحة والمتاحة، وهي معركة تتميز بمشاركة احزاب قوية كـ«الكتائب» و«القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» و«الوطنيين الاحرار» و«حزب الله»، وعائلات سياسية كبيرة ووازنة ومستقلين ذوي حيثية شعبية اضافة الى ممثلي المجتمع المدني.   
ويبلغ عدد نواب الدائرة ثمانية، خمسة موارنة لكسروان واثنان موارنة وواحد شيعي لجبيل. وتتنافس في الدائرة خمس لوائح:اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر، واللائحة المدعومة من القوات اللبنانية وحزب الوطنيين الاحرار، واللائحة المدعومة من حزب الكتائب، واللائحة التي تضم حزب الله اضافة الى لائحة المجتمع المدني.
وتضم لائحة التيار الحر (لبنان القوي): عن كسروان شامل روكز، روجيه عازار، زياد بارود، نعمت افرام، منصور غانم البون، وعن جبيل سيمون أبي رميا، وليد خوري وربيع عواد.
وتضم لائحة القوات - الاحرار (التغيير الاكيد): عن جبيل، زياد حواط، فادي روحانا صقر، والدكتور محمود عواد. وعن كسروان: شوقي الدكاش - الدكتور روك انطوان مهنا، المحامية باتريسيا جان الياس، المحامي نعمان مراد، وزياد خليفة.
وتضم «لائحة التضامن الوطني» مرشح «حزب الله» في جبيل حسين زعيتر وجان لوي قرداحي، الدكتور بسام الهاشم، كارلوس أبي ناضر، زينة كلاّب، ميشال كيروز، وجوزف الزايك.
اما لائحة تحالف الخازن - الكتائب - سعيد (عنا القرار)، فتضم:في كسروان كلاّ من: فريد هيكل الخازن، شاكر سلامة، يوسف خليل، جيلبيرت زوين، يولاند خوري.وتضم في جبيل كلا من المرشحين: فارس سعيد، جان حواط، مصطفى الحسيني.
وتنافس لوائح الاحزاب لائحة المجتمع المدني (كلنا وطني) التي تضم: الدكتور محمد كرم المقداد، يوسف سلامة، نديم سعيد، دوري ضو، رانيا باسيل، وجوزفين زغيب.
ويبلغ عدد ناخبي الدائرة المسجلين 175034، والحاصل المتوقع 14680 صوتاً. وهو رقم ليس من الصعب على اي لائحة من اللوائح تحصيله، اذا كانت نسبة التصويت خمسين في المائة، لكن بحكم حدة المعركة يرتقب ان يرتفع عدد المقترعين الى اكثر من ذلك.
ويتوزع الناخبون وفق وزارة الداخلية كالتالي:
كسروان: 93694 ناخبا، بينهم،77387 موارنة، 3547  أرثوذكس، 4763 كاثوليك، 1581 أرمن أرثوذكس، 779 أرمن كاثوليك،1717 شيعة، و557 سنّة.
وفي جبيل: 81634 ناخباً، بينهم:54718 موارنة، 3708  أرثوذكس،1540 كاثوليك، 999 أرمن أرثوذكس، 779 أرمن كاثوليك، 16529 شيعة، و2770 سنّة.
ووفق هذه الأرقام فإن الصوت المسلم هو صوت غير مؤثر كثيراً لأنه عرضة للتشتت بين اللوائح او اللامبالاة، خاصة مع وجود مرشح واحد مسلم فقط، مع ان الناخبين الشيعية بنسبة عالية معروفو الولاء السياسي والانتخابي، فيما يبقى السؤال لمن ستذهب اصوات الناخبين السنّة على قلتهم. كما ان الاصوات المسيحية عرضة للتشتت بين اللوائح القوية وبين الاحزاب. لكن كما في كل الدوائر، فإن المعركة على الصوت التفضيلي هي الاساس، وإن كان العميد شامل روكز قد اعلن انه لن يطلب من احد منحه الصوت التفضيلي بل ان همه تحصيل ارقام عالية للائحة.
وفي حين تدور المعركة في العلن على عناوين انمائية وتمثيلية، لكن باطنها السياسي غير مخفي في ظل الخلاف القائم بين التيار الوطني الحر وبين الاحزاب المسيحية الاخرى، عدا عن ان قوى سياسية غير ممثلة في اللوائح ستشارك في المعركة مثل حركة «امل» وتيار «المردة» وهي ايضا على خلاف مع التيار الحر. ويبقى للناخبين المستقلين وللكتلة الناخبة المترددة دور مؤثر في اتجاهات النتائج، خاصة مع وجود اعتراضات وملاحظات بل وتمرد في بعض الاحيان على اداء الاحزاب، ما يعطي للصوت المدني المستقل اهمية يحسب لها المرشحون حساباً.