خاطرتان في زمن الانتخابات النيابيّة والعهر والقهر السياسي:
أشبه بالخراف أكثر من الخراف
مما كتبه أوكتاف ميربو(Octave Mirbeau) في مقال بعنوان إضراب الناخبين(La Grève des électeurs) في جريدة لو فيجارو الفرنسية بتاريخ 28 تشرين الثاني 1888، احتجاجاً على قانون الانتخابات في فرنسا في حينه (الترجمة بتصرّف من إعدادي):
تُقاد الأغنام إلى المسلخ ... إنهم لا يقولون شيئًا ولا يأملون في شيء، لكنهم على الأقل لا يُصوِّتون للجزار الذي سيذبحهم، ولا للطبقة المُترفة التي ستلتهمهم. الناخب أغبى من البهائم، وأشبه بالخراف أكثر من الخراف، يُعيِّن الناخب ذابحه، ويختار آكليه!
اللبيب من الإشارة يفهم
تلقيت عتاباً يوم نشرتُ مقالاً في اللواء بتاريخ 23-1-2021 بعنوان «إن اللبيب من الإشارة يفهم»، جاء فيه أنَّقرار بعلبك وصور وبيروت وصيدا اختُطف تباعاً وتغيّرت هويّة هذه المُدن، وأن العمل جار على تغيير هويّة طرابلس واختطاف قرارها.
من واقع المُستجدات الانتخابيّة التي تكشّفتحتى الآن، هل لا يزال العاتبون عليّ على موقفهم؟!