بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 آذار 2024 12:00ص السيولة الغائبة والتعثُّر المستبعد

حجم الخط
قبــل كل شيء, يهمني أن أشكــر باسمي وباسم الرؤساء السابقين لإتحاد جمعيات العائلات البيروتية, الحاج رياض الحلبي،ومحمد خالد سنو،ومحمد عفيف يموت، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية الدكتـور فيصل سنــو على مبادرته الكريمـة بالتبرُّع لإتحاد جمعيات العائلات البيروتية، وليس هذا مستغربــاً فالدكتـور فيصل كما هو معروف بإهتمامه بجمعية المقاصد ومعروف أيضاً بإهتمامه بالجمعيات الخيرية البيروتية التي تُعنى بأصحاب الدخل المحدود.
أما من يعرف جهـاد العرب, فهـو دون شك, يرى فيه العصامي الخلوق الذي لا يتردد في مساعدة المحتاجين من أبنـاء بيروت.
من المعروف أن الاتحاد من المؤسسات التي لا تبغي الربح, ولا تتعاطى التجارة والصناعة، وماليتها تتأثر بالأحداث التي تدور في بيروت والمنطقة, كما أن وضع اليد على أموال المودعين قد أخّر التبرعات التي كانت من المفروض أن تصل الى صندوق الاتحاد, لكن الدولارات لم تكن يوماً تُشكل بحد ذاتها أزمة تُهدِّد وحدة الاتحاد وكيانه.
فبين حالة التعثُّر التي تُفضي إلى أزمة حقيقية, وبين انخفاض السيولة من جهة أخرى فرق شاسع كبير. فللاتحاد قاعدة شعبية ضخمة تبادله الوفاء والإخلاص، ويأتي سنو والعرب في مقدمة الركب.
ويهمني أن أؤكد، ونحن من المهتمين بأمور الاتحاد وإدارة شؤونه، فإنه إذا كان هناك من أزمة حقيقية فكل بيروت داعمة للاتحاد، والحل في متناول الجميع، على قاعدة التضامن والتكافل بين العائلات البيروتية.
محمد الأمين عيتاني