2 آب 2023 12:00ص الشيخ فيصل قيس.. في ذمّة الله

حجم الخط
غيّب الموت بالأمس الصديق العزيز الشيخ فيصل قيس - الكاتب بالعدل في بيروت سابقاً وعضو «المجلس المذهبي الدرزي سابقاً»، والصديق الحميم لي لأكثر من نصف قرن!
كان المستشار الصادق والأمين لكل عقودي العقارية وقد ساهم كثيراً بحلّ مشاكلها القانونية دون اللجوء الى القضاء لخبرته القانونية كمحامٍ لامع!
للتاريخ أقول بكل صدق انني اعتمدت على مصداقيته وأمانته بتسجيل أكثر العقارات التي تمّ شراؤها للرئيس المرحوم رفيق الحريري وعائلته طيلة حكمه حتى اغتياله رحمه الله!
كانت لي معه فترات حاسمة وكان فيها المعين والناصح ومررنا بعقبات تسجيل عديدة كان الحاسم فيها والمنقذ الصادق بدعم وبسداد قوي من القضاء ومن المحاكم!
كان كبير في قراراته، أمين بعمله، مخلص لمهنته، صادق مع عملائه..
كان مكتبه في أطراف المصيطبة يعجّ بالعملاء لثقة الناس به وبمصداقيته في تطبيق القانون والنظام العام!!!
بدأت معرفتي به من أيام بيروت الجميلة في بناية «بان أمريكان» في شارع المصارف في السبعينات!
عملنا سويةً عقارياً ومع الصديقين المحامي منيح رمضان والأمير فواز ارسلان، وتشاركنا بعمليات عقارية بكل صدق وأمانة.
رحمك الله شيخ فيصل، وتعازينا الحارّة لزوجته الفاضلة نجوى عبد الصمد ولابنه نجيب ولابنتيه ديالا ومايا ولعائلاتهم ولمديري مكتبه لأكثر من ربع قرن، الصديقتان فاطمة ومنال «حفظهما الله».
وأحرّ التعازي وأصدقها لهم جميعاً وللأحبة والأصدقاء وهم كُثر..
الى جنان الخلد مع الطيبين.

المهندس هشام جارودي