بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 آذار 2024 12:00ص لشهر رمضان المبارك مع السيد خلف الحبتور حكايات

حجم الخط
 شهر رمضان المبارك في كل عام له حكايات مع رجل الاعمال الاماراتي السيد خلف احمد الحبتور ؛ فهو شهر العبادة والخير والبركة والعطاء والانفاق في سبيل الله ؛ وهو الشهر الذي تتوقف فيه محركات رحلاته وتنقلاته الدائمة الى حواضر وعواصم الدول الشقيقة والصديقة ؛ بحيث لا يغادر أبو راشد في شهر رمضان الامارات العربية المتحدة الأحب الى قلبه اطلاقا ؛ فدارته العامرة في دبي مفتوحة مع غروب كل ايام شهر رمضان المبارك ليتناول فيها طعام الافطار مع ابنائه واحفاده وافراد اسرته؛ ومع احبائه واصدقائه من الامارات العربية المتحدة ؛ومن مسؤولين كبار في اقطار عربية شقيقة؛ ومن سفراء ووزراء ومشاركين في صناعة القرار في دول صديقة لدولة الامارات وله شخصيا في عالمه؛ عالم المال والاعمال والتجارة والسياسة والاعلام ؛ وعلى مسافة قريبة من دارة السيد خلف الحبتور؛ تفتح مع غروب كل ايام شهر رمضان المبارك القاعات الملحقه بمسجد ومركز الفاروق عمر رضي الله عنه؛لاستقبال آلاف المقيمين ببلاد زايد الخير؛ ووطن راشد الحكمة؛ لتناول طعام الافطار يوميا من على مائدة رجل الاعمال الاماراتي السيد خلف احمد الحبتور وباشراف ومتابعة يومية منه؛ ومن خلال فريق عمله المختص لخدمة القادمين الى الافطار الرمضاني طوال ايام شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار. هذه الطريقة الخيِّرة والطيبة العابقة بالايمان وبالرحمة والتسامح والتواصل التي سنَّها السيد خلف احمد الحبتور ومعه وحوله ابناؤه الطيبين ؛والفائزة برضى الله تعالى والمقتدية بسنة رسوله النبي العربي الكريم القائل لنا جميعا (احب الناس الى الله انفعهم للناس). الافطار اليومي الذي يقيمه رجل البر والإحسان السيد خلف الحبتور وعلى مدى ايام شهررمضان المبارك؛ والذي يقدر عدد المفطرين فيه ما يزيد عن الثمانين الفا من الرجال والنساء الوافدين من بلاد الله الواسعة الى دبي مدينة الامن والامان والاحلام والسعاده؛ لا يمكن لأحد من القيِّمين على هذه الافطارات ان يسأل القادم لتناول طعام الافطار عن اسمه؛ او بلده ؛او عقيدته؛ او مذهبه؛ او لغته؛ الكل سواسية من ابناء آدم على ارض الامارات؛ وآدم عليه السلام من تراب؛ والكل ضيوف الرحمن على مائدة ابا راشد الحبتور الذي يسترشد باقواله وافعاله بمضمون كلام الباري عزوجل لنبي الرحمة(  وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ) فالاسلام دعوة توحيد ورحمة ومحبة وعطاء لكل الناس؛ وعلى المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ان يكونوا كذلك ؛ رحمة وسلاما وعدالة وعلما وتعلما قدوتهم بذلك رسول الله وصحبه الكرام الذين نشروا رسالة التوحيد والعلم والعدل والرحمة والأخلاق والتسامح والتلاقي بين الامم والشعوب التي وصلوا اليها وعاشوا على ارضها منارات للهدى والهداية ؛ وقلاعا للمعرفة والثقافة وحب الاوطان والسهر على كرامة الانسان لا فرق بين اسود وابيض وأصفر ؛ ولا بين عربي وأعجمي ؛ انطلاقا من قول الله تعالى:( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير ).

رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام