شريط واقعي يضيء على يوميات عائلة مصرية مغتربة في أمستردام - هولندا - يدير معيلها عمر - صبري سعد الهاموس - مطعماً يقدم الوجبات المكسيكية منذ 30 عاماً يعاونه نجله أمير - شاهين الهاموس - في توصيل طلبات الزبائن على دراجة هوائية لكنه يقوم بعمله من دون شغف لأنه لا يحب الطريقة التقليدية التي يدير بها والده المطعم، وتحصل مناكفات عديدة بين الطرفين يغادر بعدها أمير المنزل.
وبطريق الصدفة يلاحظ وجود شاب يشرح في شريط دعائي خصائص وأرباح العملة المشفّرة وتروق له الفكرة فيقصد الشركة التي توظفه بعد وقت قصير بسبب تدخله الإيجابي في إقناع رجل يعرفه بتوظيف 80 ألف دولار، أمام أحد مدراء الشركة روي - مين كول - الذي يتحوّل إلى صديق حميم يترافق وإيّاه في أسفار عديدة ويجني معه مبالغ كبيرة من المال يساعد منها والده على دفع إيجار المطعم الذي يطرحه مالكوه للبيع في محاولة لتجديده بحيث يتناسب والطابع الحضاري لأحد شوارع أمستردام.
تحدّ جديد يواجه عمر الذي يقبل للمرة الأولى بتحديث ديكورات مطعمه لكن أحداً لا يساعده مادياً من الجهات الرسمية التي رفضت إقراضه مبلغاً من المال لهذه الغاية من دون أن يعرف نجله أمير بالأمر ووصله الخبر بعدما نقل الأب إلى المستشفى مصاباً بجروح عديدة جراء صدمه من سيارة وهو يُوصل طلباً لإحدى الشركات من مطعمه بوريتو.
وفي فترة العلاج كان أمير إلتزم تجديد المطعم وتم إصطحاب الوالد بعد شفائه في زيارة إستطلاع أدهشته خلالها التغييرات التي حدثت في المكان، وكان هذا مترافقاً مع القبض على روي بتهمة الإحتيال عبر شركته، لكن أمير يكون خارج دائرة المسؤولية، ويكون مكسبه في عملية التجديد التي أدخلها على المطعم وبالتالي تصالح مع والده.
تولّى الإخراج شادي الهاموس الذي كتب السيناريو بالتعاون مع جيرون شولتن فان آشا، تجدر الإشارة إلى أن الممثل الأول في الفيلم شاهين الهاموس مشروع نجم سينمائي حقيقي.