بيروت - لبنان

اخر الأخبار

11 كانون الأول 2023 12:00ص أول إعتراف إسرائيلي بالمسؤولية عن مجزرة طنطورة.. مشارك في قتل 400 عربي كشف الحقيقة مع رفاقه

ملصق فيلم: طنطورة، وصورة الباحث كاتز ملصق فيلم: طنطورة، وصورة الباحث كاتز
حجم الخط
تنسجم مادة فيلم: Tantura للمخرج ألون شوارز، مع التطورات الدراماتيكية لحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على غزة، لأن هذا العمل يكشف وبلسان القتلة اليهود الذين نفذوا عام 1948 مجزرة في مدينة طنطورة راح ضحيتها أكثر من 400 عربي، كشف عنها بحث جامعي قام به أحد المشاركين في المجزرة تيدي كاتز الذي عمل على أخذ إعترافات من رفاقه الذين شاركوا في عمليات القتل والإغتصاب والسرقة ووضعها في سياق بحث جامعي لجامعة حيفا التي يعمل أستاذاً فيها، مما تسبب في إزالة البحث عن المواقع الجامعية الإسرائيلية وسحب صفة الأستاذ الجامعي من تيدي الذي راح وعائلته يتلقّون تهديدات عديدة بالقتل، وقد أجبرته إدارة الجامعة على إصدار بيان إعتذار علني يؤكد فيه خطأه في التقدير، ومع إستمرار الحملة المسعورة ضده في إسرائيل أعلن ندمه على تقديم الإعتذار وحاول سحبه لكن القاضية المولجة بالقضية رفضت الطلب.
نص الفيلم كتبه المخرج مع هليل إيفرات، وشاؤول شوارز، إنتاج مايكن بيرد، ويعتبر الفيلم جريئاً في محاكاة الحقيقة عن مجزرة تُنكر إسرائيل حصولها وأنها لا تعرف شيئاً عنها، لكن الشريط أظهر المدينة الواقعة على الساحل ودلّ على المقابر الجماعية التي دفن فيها مئات الضحايا، وقد إكتشفت عظام بشرية بكميات كبيرة في أكثر من موقع داخل المدينة التي عرفت بغناها وكانت تعيش على الطريقة الأوروبية وأهلها سعداء وميسورين، ويسأل الباحث اليهودي سيدة عربية متقدمة في السن كانت وقت المجزرة في سن الـ 18 عاماً فشهدت أن الجنود اليهود قاموا بفصل النساء والأطفال عن الرجال ثم رموا الرجال بالرصاص.
إشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أشاد بجرأة المخرج في تسجيل هذا الإعتراف الإسرائيلي بإرتكاب المجزرة عام 1948.