فيلم حميم صادق عفوي وحقيقي عنوانه: Bleeding Love للمخرجة إيما ويستنبيرغ، سيناريو روبي كاستر التي كتبت القصة مع الممثلة كلارا ماغريغور، وفيرا بادلر، ودخل على الخط إيوان ماغريغور والد كلارا، ليشكّلا معاً ثنائياً أليفاً لأنهما متناقضين: هو هادئ جداً وهي طاقة متفجرة بالحيوية والمزاجية، هو يقود السيارة وهي تستغل فرصة التوقف خلال الرحلة إلى «سانتافيه» لكي تحاول الهرب لكنه يُدركها، هي مدمنة وهو بصدد علاجها في مركز متخصص بـ سانتافيه تصله أخيراً بعد تجارب مريرة في الطريق ندمت عليها بطلتنا ودخلت صاغرة لا تناقش في شيء.
العقدة في الشريط تتمثل في الشابة المدمنة التي تعرف أن والدها تفرّغ لنقلها إلى أحد المصحات المهمة على مسافة 14 ساعة بالسيارة لعلاجها من الإدمان على المخدرات، بينما هي في كوكب آخر تماماً، ولم تكتفِ خلال الرحلة بشراء بعض الممنوعات بل هي تمكّنت أخيراً من مغافلة والدها وصادفت شاباً سألته بشكل مباشر: أين أستطيع تعاطي المخدرات؟ فإصطحبها إلى منزله وتشاركا مع زوجته في حفل كوكايين، لكن الرجل قسا عليها بعدها مطالباً إياها بثمن البضاعة فهربت وعادت إلى والدها تائبة وراضية بكل ما يريده. ويقطعان المسافة المتبقية إلى سانتافيه يتودّعان فتدخل ثم تعاود الخروج لتحية وداع جديدة فتجده ما زال في مكانه لأنه كان حذراً من هروبها مجدداً.
مدة الفيلم 96 دقيقة، عرضته الصالات الأميركية في 16 شباط/ فبراير الماضي، وممن لعبوا باقي الأدوار: ديفين ميدويل، فيرا بالدر، ترايفيس هامر، كيم زيمر، جاك واري، ويلارد رانسابوف، وفاروق قرشي.