بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 كانون الأول 2023 12:00ص الفرنسي «جريمتي» لـ أوزون مع سلسلة خدع نسائية وقانونية

التلاعب والغش على أشدّه.. والبراءة من القتل حَمَتْ الجميع..

الصديقتان مادلين - نادية - وبولين - ريبيكا الصديقتان مادلين - نادية - وبولين - ريبيكا
حجم الخط
شريط جديد للفرنسي فرنسوا أوزون بعنوان: «Mon crime» في بطولة نسائية مثلثة: مادلين - نادية تيريزكياويكز - وبولين - ريبيكا ماردر - وأوديت - إيزابيل هوبير - والثلاث معنيات بجريمة قتل أحد الميسورين، الأولى كممثلة تباحثت معه حول دور لها في مسرحية من إنتاجه، والثانية محامية توكلت عن مادلين للدفاع عنها في مسؤوليتها عن الجريمة، والثالثة كونها القاتلة الحقيقية للرجل والتي قبضت 300 ألف فرنك لعدم الجهر بقتلها الرجل.
الفيلم يستند إلى سيناريو محكم وقوي صاغه أوزون بالتعاون مع: فيليب بوازو، وجورج بير. وتبدأ الأحداث مع الصديقتين مادلين وبولين غير القادرتين على دفع بدل إيجار المنزل الذي تقيمان فيه وهما أمام هاجس العثور على وسيلة لجني المال اللازم لحياة يومية عادية، ويثبت تفكيرهما على الرجال ميسوري الحال من دون ترك فرص العمل المتاحة، لكن واحدة منها فتحت الباب على جريمة قتل منتج ظلت تداعياتها تتردد حتى نهاية الشريط.
ولأن الأحداث تدور في العام 1935 كان متاحاً التبحّر في نسبة الفساد السائدة خصوصا في مجال القضاء، وقد نجحت مادلين أولاً في دفع التهمة عنها وفق نص كتبته لها بولين لكي يؤثر في هيئة المحلفين ويمنحوها البراءة، ثم هي نفسها عادت وإعترفت بالجريمة التي لم ترتكبها أصلاً مدّعية الدفاع عن شرفها من القتيل وهو ما برّر القتل، وقد وقفت إلى جانبها قطاعات إجتماعية ونسائية وقانونية تحت شعار رفض التعدي على النساء وقد استفادت مادلين من هذا الواقع وجنت مالاً كثيراً سمح لها بالإنتقال إلى منزل فخم مع بولين، وكان أكبر تحدّ لهما القاتلة أوديت - في دور جميل لـ إيزابيل هوبير - وإستطاعتا إسكاتها بمال دفعه نيابة عنهما أحد الميسورين، وبالتالي تم طي صفحة الجريمة نهائياً.
حضر في الفيلم أندريه ديسولييه ومعه: فابريس لوتشيني، داني بون، إدوارد سولبيس.