بيروت - لبنان

اخر الأخبار

11 كانون الأول 2023 12:00ص «بايارد راستن» نظّم أكبر مسيرة لحقوق الملوّنين وأجبر الرئيس كينيدي على إقرار قانون المساواة

بايارد راستن مع فريق عمله في تنظيم المسيرة بايارد راستن مع فريق عمله في تنظيم المسيرة
حجم الخط
شريط قوي بمضمون دسم يندرج في خانة الأفلام التي وثّقت الحركات المطلبية لمن هم من أصول أفريقية. في Rustin للمخرج جورج س. وولف، نص جوليان بريس، وداستن لان بلاك، إضاءة على المناكفات والمواقف المتناقضة بين أركان حركات الملوّنين الساعين لنيل ما أمكن من الحقوق المدنية في الولايات المتحدة في عهود متتالية لمعظم الرؤساء الأميركيين، وهنا يتركز الأمر بالكامل في عهد الرئيس جون كينيدي.
في 106 دقائق حضر الممثل كولمان دومنغو في دور راستن، بشكل آسر من خلال حركة لا تهدأ لتنظيم المسيرة الأكبر في أميركا منسقاً بين عدد من القيادات بينها مارتن لوثر كينغ الذي ربطته صداقة متينة به إلى حد الدفاع عنه في تصريح علني وإعتباره الأهم بين الذين يقدرون على تنظيم مسيرة يشارك فيها ما يزيد على 250 ألف شخص، بعدما كان صدر بيان حكومي يتهم راستن بأنه شيوعي ومثلي.
وخلال التحضيرات وقّع أركان الحركات من الملوّنين على تعهد يقضي بأن يكون كل منهم وفيّاً للمبادئ التي يطالب بها الملونوّن مهما تقلّبت الظروف، وأبلغ مجلس الكنائس العالمي المنظمين أنه سيؤمّن 80 ألف وجبة غذائية لمن يريد من المشاركين.
المسيرة استدعت أن يدعو الرئيس كينيدي مجلس العشرة في البيت الأبيض للاجتماع وبعد 7 أشهر تم إقرار قانون الحقوق المدنية الذي يمنع التمييز بناء على العرق واللون والجنس والديانة والأصل في الكونغرس. وقد عاش راستن حتى العام 1987، وبعد مرور 50 عاماً على المسيرة مُنح الرجل وسام الحرية الرئاسي.
الفيلم عرضته الصالات الأميركية في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهو صُور في بيتسبيرغ - بنسلفانيا الأميركية، وقد شارك في عدد من الأدوار الرئيسية: كريس روك، غلين ثورمان، آمل أمين، غاس هاربر، جوني راماي، سي سي بوندر، ومايكل بوتس.