بيروت - لبنان

8 نيسان 2024 12:02ص «بوب مارلي.. الحب للجميع» غنّى لتوحيد شعب جامايكا لم يهتم بالمال.. ظلّ وفيّاً لزوجته.. ومات عن 36 عاماً

الممثل كنغسلي بن آدير في شخصية: بوب مارلي الممثل كنغسلي بن آدير في شخصية: بوب مارلي
حجم الخط
المطرب الجامايكي العالمي بوب مارلي لمع نجمه بشكل مبهر خلال سنوات قليلة وما لبث أن توفي متأثراً بالسرطان عن 36 عاماً، في 11 أيار/ مايو 1981 وهو إستطاع في 22 نيسان/ إبريل عام 1978 جمع أكبر خصمين سياسيين في جامايكا، وفي العام 1980 وصل إلى أفريقيا وأحيا حفلاً بمناسبة نهاية الحكم الاستعماري في زيمبابوي، بينما اختارت مجلة «تايم» ألبومه: «الخروج» كأفضل ألبوم في القرن العشرين، حيث ما تزال أغنياته تُنشد تعبيراً عن الحرية والعدالة والوحدة حول العالم.
كان والد بوب رجلاً أبيض، وفي العام 1976 نشبت حرب أهلية طاحنة في جامايكا أعقبت زوال الاستعمار الإنكليزي عنها، وخطّط بوب وأقام حفلاً لتوحيد الشعب لكن الشرطة أوقفته بعد حصول فوضى مما أجبر مارلي على السفر إلى لندن وأرسل زوجته ريتا - لاشانا لينش - مع أولادهما إلى أميركا وبقيا على تواصل يومي، وقد عرف عنه قناعته بالإمبراطور هيلاسيلاسي وكان يصفه بـ: ملك الملوك، سيد الأسياد، والحاكم الشرعي للأرض، كما كان يعتبر موسيقى الرنغي تغذّي ثورة لا يمكن لأي سلاح إيقافها.
كان بوب مؤمناً برؤيا أحد الحكماء أن الخطر على حياته يبدأ عند إلتقاء السبعتين - يعني عام 1977 - وهو عرف في هذا العام أنه مصاب بسرطان الجلد، وقد رفض نصيحة الطبيب ببتر إصبع قدمه، ليموت ضحية المرض بعد 4 سنوات، لكنه وبعد إطلاق ألبومه: «الخروج»، طُلب للغناء في أكثر من مكان، لذا فهو سافر إلى: بلجيكا، هولندا، ألمانيا الغربية، الدانمارك، والسويد.
لعب الشخصية الأساسية بحرفية الممثل كنغسلي بن آدير، وجسّد باقي الأدوار: جيمس نورتون، توسن كول، أومي ميرز، أنطوني والش، نيا آشي، آستون باريت جونيور، وآني شار بلاك. الإخراج لـ رينالدو ماركوس غرين، عن سيناريو تعاون عليه المخرج مع: تيرانس وينتر، فرانك أ. فلاورز، وزاك باين. وقد صوّرت كامل مشاهد الفيلم في كنغستون - جامايكا - وعرضته الصالات الأميركية بدءاً من 14 شباط/ فبراير الماضي وجنى حتى الآن 174 مليون دولار من العالم.