بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 نيسان 2024 12:00ص ثورة الهند ضد الإنكليز بقيادة المهاتما غاندي «أوشا» إقترحت إذاعة ألهبت حماسة الجماهير

سارة في دور: أوشا المناضلة سارة في دور: أوشا المناضلة
حجم الخط
إلتزمت نتفليكس إنتاج شريط يحكي عن أحداث حقيقية من ضمن الثورة الهندية الكبرى ضد الاستعمار الإنكليزي والبطلة هنا هي إبنة قاضٍ يعمل في سلك الدولة ويحظى بدعم المستعمر، تدعى أوشا - سارة علي خان - تمتلك روح الثورة منذ طفولتها، وقد جاهرت والدها بإنتمائها إلى حزب المؤتمر المحظور، وحضورها اجتماعاته وإلتزامها بتعليماته وعاقبها عدة مرات بإحتجازها في غرفتها ومنعها من الخروج لكنها في النهاية هربت من المنزل وتابعت تحرّكها لنصرة الشباب الذين يعملون لطرد الإنكليز.
يُظهر الشريط صلف وقسوة المستعمر في تعامله مع المعارضين الهنود الذين إلتزموا بالحملة التي أطلقها المهاتما غاندي تحت شعار: غادروا الهند، ويركّز الفيلم لمخرجه كنعان ليار الذي تشارك في كتابة النص مع داراب فاروقي، على الشابة القوية العزيمة والجميلة المظهر أوشا ميهتا التي أثبتت حمية أقوى من عزائم الرجال في جرأتها ونباهتها وقراراتها الصائبة وصولاً إلى فكرة إطلاق إذاعة خاصة بالثوار الهنود تعطي التوجيهات وتغطي كافة النشاطات الوطنية رغم منع ذلك من قبل السلطات، أطلق عليها إسم: «إذاعة المؤتمر» تيمّناً بإسم الحزب، وما إن باشرت البث حتى عرفت ذيوعاً مطلقاً في عموم البلاد من دون تمكّن المستعمر من تحديد مكان البث رغم أجهزته الحديثة وجواسيسه المنتشرين في كل مكان.
وتطلب عنصر الحيطة تأمين جهاز بث آخر يعمل من موقع آخر للتضليل بعدما إبتكر الإنكليز طريق التثليث لتحديد موقع الإذاعة، ولم يتوقف الضغط حتى تم العثور على مكان البث واعتقلت أوشا وحوكمت بـ 4 سنوات سجن تلقّت خلالها رسالة مؤثرة من والدها يعتذر فيها عن معارضتها ويفتخر بأنه والدها بعدما ذاع صيت ما بذلته ضد الاستعمار عموم الهند، وتلاقى عشرون ألفاً لاستقبالها يوم الإفراج عنها، ورغم ما حازته من شعبية رفضت الإنخراط في السياسة.
وزعت فيلم Ae Watan Mere Watan شركة مترو غولدن ماير، وتعرضه الصالات الأميركية منذ 21 آذار/ مارس الماضي، وشارك في أدواره الأولى: آلكس أونيل، عمران هاشمي، أبهاي فيرما، أناند تيواري، وباتريك ياداف.