إنه الجزء العاشر من سلسلة: ألعاب الجوع، أخرجه فرنسيس لورانس بعنوان: The ballade of songbirds and snakes في ساعتين و37 دقيقة، صُوّر في استوديوهات بافاريا الألمانية بميزانية 100 مليون دولار وبعد أسبوعين من مباشرة عرضه في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر في الصالات الأميركية سجلت إيراداته 193 مليوناً.
صاغ السيناريو مايكل ليسلي، ومايكل أريندت عن رواية للكاتبة سوزان كولينز، وإستعان المخرج لورانس بـ 26 مساعداً بينهم السوري نديم سليمان - 28 عاماً - لتلبية إحتياجات التصوير المتنوعة خصوصاً المؤثرات الخاصة والمشهدية التي أشرف على فريقي عملهما كل من: كلوديوس روش، وأدريان دو ووت.
نحن إزاء ألعاب دورية تحمل إسم الجوع، يشارك فيها متبارون يتمتعون بصفة الذكاء الحاد، تنظمها مؤسسة ضخمة تجني أرباحاً طائلة، وتبدأ الألعاب داخل قفص عملاق يحتوي على غرف وسراديب وآلات متنوعة ويفترض بكل متسابق تجاوز العقبات الموجودة في كل مرحلة حتى بلوغ مرحلة الفوز بجائزة سخيّة.
وتُبرز الرحلة نوعاً سلبياً جداً من النرجسية تبلغ حد عدم إكتراث المتسابقين بالمخاطر التي تواجه رفاقهم حتى لو قادهم ذلك إلى الموت. والحذر هنا له مبرر واحد تفادي إتاحة الفرصة لأي متسابق بأن يصل قبل غيره إلى المرحلة النهائية، ومن النماذج الصارخة الشاب كورولانوس سنو - توم بلايث - الذي فعل المستحيل من أجل الجميلة لوسي - راشيل زيغلر - ومع ذلك حين بلغا معاً المرحلة النهائية الحاسمة استخدمت ثعباناً للتخلص منه والوصول إلى نقطة الختام وجني الجائزة الموعودة.
ما أنقذ الشاب كان الحظوة والثقة التي منحته إياهما الدكتورة فيلومينا - فيولا ديفيس - رئيسة المشروع بكامله، رغم أنه هو الآخر لم يكن وفيّاً لصديقه المقرّب بعدما تركه لمصيره يُشنق أمام الجموع وهو بريء من دون أن يحاول التدخّل ويمنع عنه هذه النتيجة.
The Hunter Games 10 أنتجته: نينا جاكوبسون، وبراد سمبسون، وشارك في تجسيد الأدوار الرئيسية: ديكستر سول آنسل، روزا غازلر، كليمانس شيك، فيونيلا فلاناغان، هانتر شافر، وآشلي لياو - بطلة: حب في تايبيه - وآثينا ستراتس.