مشكلة جون سينا أنه لا يجيد التمثيل وغالباً ما يلعب أدواراً جانبية تركّز على عضلاته البارزة، وتصبح الأمور محرجة أمام الكاميرا حين يكون الإسم الأول في الشريط يعني تتعقبه الكاميرا على مدار الوقت.
Free Lance للمخرج بيار موريل، صوّر في كولومبيا بميزانية 40 مليون دولار، جنى منها 8 ملايين ونصف المليون حتى منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صاغ السيناريو جاكوب لانتز وفيه نتعرّف على المحامي المربوع القامة والمكتنز العضلات مايسون - جون سينا - الذي يكون عمله راكداً لأنه يعمل وفق مبادئ وأصول، وإذا بصدفة تجمعه بصديق قديم هو سيباستيان - كريستيان سلاتر - أحواله ميسورة يعرض عليه العمل كحارس شخصي مستقل مع شخصيات مرموقة وبأجر مرتفع، وافق وإلتحق بالعمل ليكلّف بعد أيام فقط بمرافقة الصحفية كلير -أليسون بري - في مهمة لإجراء لقاء مع رئيس دولة برولينا في أميركا اللاتينية فينيجيس - المكسيكي خوان بابلو رابا - والمطلوب أن تكون تحت حمايته.
الرئيس أراد أن يكون اللقاء في منطقة جميلة وهادئة تعبيراً عن أن البلد يعيش حياة مستقرّة عكس ما يشاع، لكن الأمور كانت على نقيض ذلك وإذا بقوة من جيشه تنفذ محاولة لإغتياله، فيضطر مايسون للتحرك وحماية الرئيس إضافة للصحافية، ويقود السيارة الرئاسية بعد مصرع سائقها ويتغلغل وسط الغابة حيث يقصد الرئيس الفاسد رفاق الأمس من المسلحين الخارجين على القانون، ليظهر ضابط أميركي سابق يقود المعارضين للرئيس وبالتالي تصبح الصورة مواجهة بين أميركيين مع وضد الرئيس.
شارك في التمثيل أيضاً: أليس إيف، مارتون كسوكاس، فيونا هيرساي، موللي ماكان، جوليان آرييتا، ودانيال تورو.