بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 تموز 2019 12:00ص «بنين الخيرية» تطلق مهرجان «كميون العيد»

كميون العيد وتوزيع الهدايا للأطفال كميون العيد وتوزيع الهدايا للأطفال
حجم الخط
تفتتح «جمعية بنين الخيرية»، فاعليات مهرجاناتها السنوية، للمرة الثالثة على التوالي، لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك في 7 و8 و9 و10 آب المقبل، تحت عنوان: «كميون العيد»، يتخللها توزيع 20 ألف هدية - ألعاب للأطفال المحتاجين، في مدن: بعلبك – النبطية – طرابلس وبنت جبيل.

لتسليط الضوء على هذا المهرجان، التقت «اللواء» المساعد الأول لمدير المشاريع والتطوير في الجمعية»، وليد الكردي، فكان الحوار الآتي:


وليد الكردي

{ متى سيتم افتتاح مهرجان «كميون العيد»؟

- سنفتتح المهرجان المركزي في 7 آب المقبل، في مدينة بعلبك، وذلك، خلال حفل رئيسي، برعاية مجلس بلدية المدينة، ممثلة برئيسها فؤاد بلوق.

وسيتضمن كلمات لكل من بلوق، وممثل عن «الجمعية».

أما النشاطات فستركز نحو الإهتمام بالأولاد المحتاجين، لناحية إقبالهم للمشاركة في الأنشطة، التي سوف تقام في مدينة الملاهي المصغّرة، والتي ستضم ألعاب النفخ والـ«ترمبولين» وقصر العيد والرسم على الوجوه، والساحر الشاطر وسواها....

هذا، بالإضافة إلى إطلاق سلسلة من الأغاني والأناشيد، المرتبطة ببهجة وفرحة العيد، مع توزيع 5000 هدية - ألعاب على الأطفال المحتاجين.

نشاطات المناطق

{ ماذا عن النشاطات في باقي المناطق؟

- في 8 آب المقبل، ستنتقل فاعليات المهرجان إلى مدينة النبطية، بعدما تم الإتفاق مع رئيس إتحاد بلديات الشقيف محمد جابر، ورئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور، وقد جرت الترتيبات العملانية، لتحديد أعداد الأطفال في كل بلدة، الواقعة ضمن اتحاد البلديات، حيث سيتنقل «كميون العيد»، بالتجوال في البلدات التالية وهي: النبطية الفوقا – أنصار – زبدين – زفتا - ميفدون – النميرية – بريقع – عدشيت – شوكين – عبا – دير الزهراني – قعقعية الجسر.

وسوف يتم توزيع الهدايا -الألعاب على الأطفال المحتاجين، في مراكز ونقاط محددة، ضمن البلدات المذكورة أعلاه.

{ هل ستكون هناك حصة لمنطقة الشمال؟

- بالتأكيد، في 9 آب المقبل، ستنتقل فاعليات المهرجان إلى مدينة طرابلس، حيث تكون نقطة الإنطلاقة لـ«كميون العيد»، من أمام مقر محافظة الشمال، برعاية وحضور المحافظ رمزي نهرا، حيث ستكون له كلمة، يتحدث فيها عن بهجة إدخال السرور، على وجوه الأطفال.

كما سيتم أيضا توزيع الهدايا -الألعاب على الأطفال وعددهم 5000، في مختلف أحياء المدينة (جبل محسن – باب التبانة – أبي سمرا - الجسرين - باب الرمل – الميناء – السويقة – باب الرمل – ضهر المغر – البحصاص – المعرض – البداوي – الزاهرية) وسواها.

{ أين ستختتم نشاطات المهرجان؟

- سيختتم المهرجان نشاطاته في 10 آب المقبل، في مدينة بنت جبيل، وقد تم الإتفاق مع رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل، الحالي عطاالله شعيتو، والجديد رضا عاشور، الذي سيستلم مهامه قريباً، ورئيس بلدية المدينة عفيف بزي، على تحديد أعداد الأولاد، ومراكز ونقاط توزيع الهدايا-الألعاب، على الأطفال المحتاجين، وعددهم 5000، في بلدات القضاء وهي: بنت جبيل، ياحون، حانين، حداثا، رشاف، عيترون، يارون، الطيري، الطيري، عيتا الشعب.

الإنطلاقة بدأت من بيروت

{ وماذا عن بيروت؟

- قبل 3 سنوات، انطلقت فاعليات مهرجان «كميون العيد»، وقد انحصرت نشاطاتها، في البداية ضمن مدينة بيروت، وتحديداً في مناطق وأحياء: (زقاق البلاط، البسطة التحتا، حي اللجا، عائشة بكار، طريق الجديدة، النويري، البربير)، حيث وزعت 7000 هدية-ألعاب، على أطفال المدينة، وفي السنة الثانية: أيضا نفذت فعاليات مهرجان «كميون العيد»، وشملت مختلف مناطق وأحياء العاصمة بيروت.

كما نظمنا يومها نشاطات عدة في طرابلس والبترون، وذلك بالتعاون مع الجيش اللبناني، كما قمنا بإحياء مناسبات دينية أخرى، ومنها عيد الميلاد ورأس السنة، وقبله عيد الأضحى المبارك، وقد استفاد 7000 ألف طفل من توزيع الهدايا-الألعاب.

فنحن كل ما نصبو إليه، هو إضفاء فرحة العيد، على وجوه الأطفال المحتاجين.

إعطاء «الجمعية» صفة المنفعة العامة

{ كلمة أخيرة؟

- نتمنى العمل على تحويل (العلم والخبر)، للجمعية الصادر تحت رقم 1007 سنة 2013، ليكون ذي منفعة عامة، من أجل المساعدة لتتوسع دائرة المساعدات العينية، لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة، من العائلات المتعففة، فيتم الإعفاء من ضريبة الـ T.V.A، التي ندفعها لشراء المواد الغذائية، التي توضّب كحصص تموينية، خلال شهر رمضان المبارك وخارجه، وعلى مدار السنة، والهدايا-الألعاب التي نشتريها من تجار الجملة في بيروت، وأيضاً للإعفاء من الرسوم الجمركية على البضائع التي تستورد من الخارج.

ما نقوم به هو من أجل خدمة الإنسان المحتاج في هذا الوطن، وما نعاني منه لعدم إعطاء صفة ذي المنفعة العامة، هو الحرمان من امتلاك آلية من نوع (الفان، الرابيد، البيك آب)، لأن القانون يسمح بالحصول على سيارة سياحية، أو دراجة نارية، فكيف بالإمكان أن نوزع الحصص التموينية لكل العائلات المتعففة، باعتماد مثل هذه الآلية أو المركبة؟!

لذلك، نحن نطالب وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، بضرورة إيلاء هذا الملف العناية والاهتمام الكلي، لجهة (العلم والخبر)، لتصبح «الجمعية» ذات منفعة عامة، وذلك بعد أخذ موافقة الجهات المعنية في وزارتها، وتوقيع الوزيرة الحسن، ليتم أخذ موافقة مجلس الوزراء، ليتم بعدها تحويل الملف إلى القصر الجمهوري، لإصدار مرسوم جمهوري بهذا الخصوص، ليحظى بتوقيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.