بيروت - لبنان

اخر الأخبار

5 كانون الأول 2020 12:00ص بيانات استنكار للتعرّض إلى عدنان القصار

دار الأيتام الإسلامية: رجل الخير والعطاءات الإنسانية الهيئات

الوزير السابق عدنان القصار الوزير السابق عدنان القصار
حجم الخط
توالت بيانات الاحتجاج والاستنكار للتعرّض لعدنان القصار، وأصدرت دار الأيتام الإسلامية أمس بيانا جاء فيه انه «بعد اطلاعها على مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، استهدف قامة اقتصادية لبنانية عربية وعالمية، كان لها دور رائد في انتعاش لبنان وموارده ومؤسساته المالية والاقتصادية، تستنكر مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية هذا الفعل المشين الذي طال شخص الوزير الأسبق ورئيس مجلس إدارة «فرنسبنك»، الأستاذ عدنان القصار، الذي بذل كل حياته في سبيل نصرة لبنان والوقوف الى جانب اللبنانيين دون تمييز ولا تفريق، وفي سبيل دعم الاقتصاد اللبناني والحفاظ على الوحدة الوطنية والوفاق الوطني وتعزيز العيش المشترك المسيحي الإسلامي، والاهتمام بالشباب اللبناني وتوفير فرص العمل لهم، ناهيك عن دوره الكبير في حقل الخير وبعطاءاته الإنسانية المشهودة للمؤسسات الإنسانية والخيرية والتربوية والإنمائية التي تعد الشباب اللبناني للمستقبل والمشاركة في بناء الدولة وتهيئتهم لحياة افضل وحياة آمنة كريمة.

وإنطلاقا مما تقدّم، تبدي مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية، عمدة وإدارة وأبناء خالص محبتها ودعمها وتقديرها لرجل الخير والعطاء والاعتدال والوطنية الأستاذ عدنان القصار، راجية من المولى عزّ وجلّ، ان يديمه مثالا وقدوة في بناء الحياة وبناء الدولة.

الهيئات الاقتصادية: اسهاماته كثيرة في خدمة الاقتصاد الوطني

«الهيئات الاقتصادية»

من جهة ثانية، أصدرت الهيئات الاقتصادية بياناً أعربت فيه عن استنكارها الشديد «لتعرّض الرئيس السابق للهيئات عدنان قصار لحادث مؤسف في أحد المطاعم اللبنانية».

وأكدت أن «من أمثال عدنان القصار يجب أن يكونوا محط تقدير لدى جميع اللبنانيين لإسهاماته الكبيرة في تنمية الاقتصاد الوطني لا سيما القطاع الخاص ومدّ جسور العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول عظمى. وكذلك لتبوئه أعلى المراكز الاقتصادية في العالم العربي وحول العالم والانجازات التي حققها فيها».

وقالت «إن اسهامات القصار الوطنية أكثر من أن تُعدّ في هذا البيان، إلا انه يمكن القول: ان القصار كان وسيبقى قدوة يرفع فيها الرأس وقائداً من الطراز الأول للقطاع الخاص اللبناني».

وتابعت «نحن هنا لسنا للدفاع عن القصار فحسب، إنما لنحذر من التفريط بكبارنا من أمثال عدنان القصار، لأن الأمم تكبر برجالاتها، فحذاري حرف المسار وإضاعة البوصلة».

وأكدت أن «القطاع الخاص اللبناني كان دائماً رأس حربة في الدفاع عن الاقتصاد الوطني وتطويره وتنميته ومحوراً لانجازات لبنان في الداخل والخارج، إلا انه في المقابل كان في السنوات الأخيرة في آخر سلم أولويات الدولة لا بل مكسر عصا في الكثير من المحطات، فرجاءً لا تقتلوا القطاع الخاص مرتين».

جمعية المصارف

أدلى رئيس جمعية مصارف لبنان الدكتور سليم صفير بتصريح صحافي تناول فيه الإهانة التي تعرّض لها معالي الأستاذ عدنان القصار مساء أمس في أحد مطاعم بيروت، فقال: «باسمنا الشخصي وباسم الأسرة المصرفية اللبنانية جمعاء، نشجب وندين بأشدّ العبارات الحادثة المستنكرة التي تعرّض لها معالي الأستاذ عدنان القصار على يد نفر قليل من الفوضويّين ومدّعي الثورة بما يتنافى مع أبسط القواعد الأخلاقية، ومع واجب الإحترام والتبجيل تجاه شخص الرئيس القصار.

فعدنان القصار هو واحدٌ من أبرز رجالاتِ الأعمالِ والمصارف في لبنان. وقد أجمع اتّحادُ غرف التجارة والزراعة والصناعة في لبنان ، ومن ثمّ الهيئاتُ الإقتصادية كافةً، على اختياره رئيساً لها طوال عقود، تعبيراً عن الثقة بشخصه وإقراراً بكفاءته ووطنيّته.

ثمّ أن هذا التقديرُ انتقل من المستوى اللبناني الى المستويَيْن العربي والدولي، فجاء انتخابُه رئيساً لإتحادِ الغرفِ العربية ومن ثمَّ لغرفةِ التجارة الدولية تتويجاً لمسيرةِ الرجل واعترافاً إقليمياً وعالمياً بمزاياه القيادية. وعلى مستوى القطاعِ المصرفي اللبناني، شكّلُ معالي الرئيس القصّار ولا يزال مرجعيّةً ذاتَ وزنٍ واعتبار ، وذاتَ موثوقيّةٍ عالية، وثمّة إجماع على أن معاليه سخّر شبكةَ العلاقات العربية والدولية الواسعة التي نسَجَها طوال مسارِه في خدمةِ لبنان واللبنانيّين، بحيث كانت مكانةُ الرجل وموقعُهُ موضوعتين بتصرّفِ وطنِه وأهلِ بلدِه. وهو يستحقّ منا جميعاً ، كما من سائر المواطنين الشرفاء التقدير والتكريم ، لا الإهانة والتجريح. يبقى أن ما تعرّض له معالي الاستاذ عدنان القصار ينال من مرتكبي هذا التصرّف اللاأخلاقي الشنيع لا من الشخصية الكريمة والنبيلة التي حاول هؤلاء النيل من كرامتها، فانبرى الرأي العام اللبناني ضدهم بسخط واحتقار. إن الثورة تكون بالأخلاق والقيم لا ضد الأخلاق والقيم التي يجسّدها عدنان القصار.»