اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده أن المملكة العربية السعودية تعدّل قوانينها لمحاربة فساد استثمار النفوذ السياسي، بينما في لبنان قوانين لا تطبّق أهمّها قانون "من أين لك هذا؟"المشهور بقانون ريمون ادّه. بل ان الفساد أضحى سرطاناً يأكل كامل الجسم اللبناني السياسي والشعبي ،اذ هو تشرعن بمنطق نظام المحاصصات الطائفية .
وفي موضوع محاربة الفساد عن طريق الفن والثقافة، رأى ادّه أنّ حزب الله لا يستطيع العمل وفق إطار النظام السياسي اللبناني إلأ لأنه حصل على فتوىً شرعية خاصة من المرشد الأعلى الايراني مشروطة بتحوّل النظام في لبنان الى ديني . وبالتالي تدمير النظام القائم تدريجيا ومعه القيم الثقافية التي قام عليها البلد (مشروع عنف)
وفي موضوع عمّا اذا كانت اسرائيل ستقبل بالحد من حريتها فوق الأجواء السورية بعد قرار بوتين تسليم منظومة الصواريخ اعتبر اده أن التفوق الجوي الإسرائيلي مطلق والحقيقة أن الرئيس بوتين لم يكن لديه من خيار سوى الرد، وقد اختار رداً لا يزعج كثيراً صديقه نتانياهو لا سيما، حين حصر دور صواريخ س٣٠٠ بحماية"الوجود العسكري الروسي في سوريا الذي يقارب ال٦٠ألف روسي، قُتل منهم ثلاث مئة ونيف، بسلاح جوٍ أميركي وإسرائيلي.