بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 نيسان 2024 12:00ص محادثات بين ماكرون وميقاتي في الإليزيه استكملت على غداء بحضور قائد الجيش

الرئيس الفرنسي: ندعم التوافق بشأن انتخاب الرئيس وليس لدينا مرشّح محدّد

الرئيس ماكرون مصافحاً الرئيس ميقاتي أمام قصر الإليزيه الرئيس ماكرون مصافحاً الرئيس ميقاتي أمام قصر الإليزيه
حجم الخط
جدّد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تأكيد دعم فرنسا الجيش اللبناني في المجالات كافة، والتشديد على الاستقرار في لبنان وضرورة ابعاده عن تداعيات الأحداث الجارية في غزة.
وأعاد تأكيد المبادرة بشأن الحل في الجنوب والتي كانت قدمتها فرنسا في شهر شباط الفائت، مع بعض التعديلات التي تأخذ بالاعتبار الواقع الراهن والمستجدات.
كذلك جدّد الجانب الفرنسي التأكيد على أولوية انتخاب رئيس جديد للبلاد والإفادة من الدعم الدولي في هذا الإطار لاتمام هذا الاستحقاق والموقف الموّحد للخماسية الدولية.
بدوره، جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي المطالبة بقيام المجتمع الدولي بواجباته في حل هذه المعضلة التي ستنسحب تداعياتها على أوروبا خصوصا.
وتمنى على الرئيس ماكرون أن يطرح على الاتحاد الأوروبي موضوع الإعلان عن مناطق آمنة في سوريا بما يسهّل عملية اعادة النازحين الى بلادهم، ودعمهم دوليا وأوروبيا في سوريا وليس في لبنان.
وفي الملف الرئاسي جدّد التأكيد ان مدخل الحل للأزمات في لبنان هو في انتخاب رئيس جديد لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية والبدء بتنفيذ الاصلاحات الضرورية.
فقد أمضى الرئيس ميقاتي ثلاث ساعات في قصر الإليزيه حيث استقبله الرئيس الفرنسي وعقدا اجتماعا مطوّلا تناول العلاقات اللبنانية الفرنسية والأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.
وقد وصل رئيس الحكومة الى قصر الإليزيه قرابة الثانية عشرة والنصف ظهرا بتوقيت فرنسا (الأولى والنصف بعد الظهر بتوقيت بيروت) حيث كان الرئيس ماكرون في استقباله عند المدخل وتصافحا أمام عدسات الكاميرات والتقطت لهما الصور التذكارية.
بعدها دخل ماكرون وميقاتي إلى القصر، حيث عقدا خلوة مطوّلة دامت قرابة الساعة.
بعد ذلك انتقل الرئيسان ماكرون وميقاتي الى غداء عمل موسّع شارك فيه عن الجانب اللبناني قائد الجيش العماد جوزاف عون، والمستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
وعن الجانب الفرنسي شارك كل من سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو، رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال تييري بوركهارد، مستشار الرئيس الفرنسي ايمانويل بون، مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير ليجاندر، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، مديرة ادارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية السفيرة آن غريو.
في خلال الاجتماع، جدّد الرئيس ماكرون تأكيد دعم فرنسا الجيش اللبناني في المجالات كافة، والتشديد على الاستقرار في لبنان وضرورة ابعاده عن تداعيات الأحداث الجارية في غزة.
وأعاد تأكيد المبادرة بشأن الحل في الجنوب والتي كانت قدمتها فرنسا في شهر شباط الفائت، مع بعض التعديلات التي تأخد بالاعتبار الواقع الراهن والمستجدات.
كذلك جدّد الجانب الفرنسي التأكيد على أولوية انتخاب رئيس جديد للبلاد والافادة من الدعم الدولي في هذا الاطار لاتمام هذا الاستحقاق والموقف الموّحد للخماسية الدولية.
وجدّد الجانب الفرنسي التأكيد ان فرنسا تدعم ما يتوافق بشأنه اللبنانيون وليس لديها اي مرشح محدد، مشيرا الى توافق الجانبين الفرنسي والأميركي على مقاربة الحلول المقترحة.
كما تطرق البحث الى موضوع النازحين السوريين في لبنان، فوعد الجانب الفرنسي بالمساعدة في حل هذه المشكلة على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وفي ختام الاجتماع قال الرئيس ميقاتي: عبّرت للرئيس ماكرون عن شكر لبنان لوقوف فرنسا الدائم الى جانبه ودعمه في كل المجالات.كما شكرته على الجهود التي يبذلها باستمرار من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعم الجيش بالعتاد والخبرات لتمكينه من تنفيذ مهامه كاملة . وتطرقنا بشكل خاص الى ملف النازحين السوريين وشرحت للرئيس ماكرون المخاطر المترتبة على لبنان بفعل الاعداد الهائلة للنازحين. وجددت المطالبة بقيام المجتمع الدولي بواجباته في حل هذه المعضلة التي ستنسحب تداعياتها على أوروبا خصوصا.
وتمنيت على الرئيس ماكرون أن يطرح على الاتحاد الأوروبي موضوع الاعلان عن مناطق آمنة في سوريا بما يسهّل عملية اعادة النازحين الى بلادهم، ودعمهم دوليا وأوروبيا في سوريا وليس في لبنان.
وفي الملف الرئاسي جددت التأكيد ان مدخل الحل للازمات في لبنان هو في انتخاب رئيس جديد لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية والبدء بتنفيذ الاصلاحات الضرورية.
وقد غادر رئيس الحكومة قصر الاليزيه عند الساعة الثالثة والنصف بتوقيت فرنسا.
من جهة ثانية ذكرت قناة الـ«LBCI» أنّ «اجتماع قائد الجيش في باريس بقائدَي الجيش الفرنسي والإيطالي كان إيجابيًّا،  وهو يأتي استكمالًا لاجتماع روما الّذي قدّم خلاله العماد عون دراسةً عن حاجات الجيش اللّوجيستيّة والمادّيّة»، مشيرةً إلى أنّ «قائدَي الجيش الفرنسي والإيطالي درسا الطّرح اللّبناني، وطرحا خلال الاجتماع بعض الإيضاحات».
وأفادت المعلومات، بأنّه «سيجري البحث في خطّة عمل لمساعدة الجيش اللبناني، لا سيّما لناحية تعزيز وجوده في الجنوب»، مبيّنةً أنّه «سيتمّ تشكيل لجنة مشتركة بين إيطاليا وفرنسا ولبنان ودول أخرى، لدراسة هذه الحاجات وأطر تأمينها، على أن يسبق ذلك قرار سياسي لوقف إطلاق النّار في الجنوب، وستتولّى العمل عليه كلّ من فرنسا وإيطاليا».