بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 تشرين الثاني 2019 12:02ص آليات فوج إطفاء بيروت معطلة.. والاعتمادات البلدية غائبة!

متى تحظى الآليات المعطلة بالسلف لإصلاحها؟ متى تحظى الآليات المعطلة بالسلف لإصلاحها؟
حجم الخط
منذ حوالى الأربع سنوات وأثر حريق مار الياس واستشهاد الاطفائيين سعادة والمولى وعدت بلدية بيروت بتأهيل فوج إطفاء بيروت وتجهيزه بالمعدات لتأمين السلامة العامة للعاصمة، ولهذه الغاية طوعت عناصر جدداً وسعت إلى تجهيزه بالمعدات اللازمة.

ولكن مؤخراً كان هناك شيء ملفت وغير مبرر فبلدية يبروت لم تصرف السلف المالية منذ بداية 2019 المخصصة لتصليح الآليات وهذا نتج عنه غياب الجهوزية الكاملة لناحية صيانة الآليات الموجودة وخصوصاً بعد حوادث الحرائق الحرجية والتي شارك في اطفائها فوج إطفاء بيوت أكان في المشرف والشوف أو مؤخراً في الدبية.

وعلمت «اللواء» ان الآليات المعطلة تكدست في مرآب الفوج بانتظار الإفراج عن الاعتمادات والسلف المالية اللازمة لتصليحها، وهي اعطال تتراوح بين تغيير طلمبات ضخ مياه ودبرياج وفرامل وشراء بطاريات ومضخات بنزين وغيرها وكلفتها تتراوح بين أربعين وخمسين مليون ليرة لبنانية.

وبإحصائية بسيطة فإنه يوجد في فوج إطفاء بيروت السيّارات التالية:

- صهريج سعة 10 طن مياه عدد 4.

- صهريج سعة 20 طن مياه عدد 2.

- سيّارة إطفاء سعة 7 طن مياه عدد 2.

- سيّارة إطفاء سعة 5 طن مياه عدد 4.

- سيّارة إطفاء سعة 2 طن مياه عدد 4.

- سلم آلي 50 متراً عدد 2.

- سلم آلي 30 متراً عدد 2.

- سلم آلي 30 متراً عدد 1.

- سيّارة إسعاف (قديمة) عدد 10.

- سيّارة للنقل عدد 8.

- اما السيّارات المعطلة فهي:

- صهريج سعة 20 طن مياه عدد 1.

- سيّارة إطفاء 7 طن مياه عدد 2.

- سيّارة إطفاء 5 طن مياه عدد 2.

- سيّارة إطفاء 2 طن مياه عدد 1.

- سلم آلي 50 متراً عدد 1.

- سيّارة إسعاف عدد 2.

- سيّارة للنقل عدد 2.

واستغربت الأوساط المعنية بالفوج التأخير الحاصل لتأمين السلف المالية اللازمة لإصلاح الآليات وعدم مبادرة المجلس البلدي لتأمينها والادارة لتوفيرها، وكذلك تعيين العناصر الخبيرة المختصة بالصيانة في الفوج بمهام في الدوائر البلدية لتصليح المولدات الكهربائية وغيرها.

وعن أسباب عدم الاستعانة بصندوق معالجة الحروق الموجود في الفوج أوضحت أوساط الفوج ان الصندوق مخصص لشراء أدوية الحروق وتقديمها للمواطنين بسعر الكلف، وأن التصرف برصيد الصندوق يحرم النّاس هذه الخدمة الطبية شبه المجانية لأن كلفة معالجة الحروق باهظة ولا يتحمل المواطن كلفة ادويتها المعتمدة في الصيدليات.