بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 تشرين الثاني 2019 12:16ص إدارة سباق الخيل تطلب مساعدة مالية من البلدية

في إطار «سيناريو» الإقفال والإستمرار بالتشغيل

دو فريج متحدثاً في اجتماع ميدان سباق الخيل دو فريج متحدثاً في اجتماع ميدان سباق الخيل
حجم الخط
فصل جديد من فصول الهدر في بلدية بيروت تمثل في «سيناريو» إقفال ميدان سباق الخيل للاستحصال على مساعدة مالية جديدة لإدارة ميدان سباق الخيل لتسييره.

فتأكيداً لما نشرته «اللواء» فقد عقد اجتماع موسع في ميدان سباق الخيل حضره: النائبان السابقان ميشال فرعون ونبيل دو فريج، لجنة إدارة جمعية حماية وتحسين نسل الجواد العربي، مربو الخيول، أصحاب الخيول، السائسون، والخيالة والمضمرون، حيث جرى البحث في ملف الميدان لجهة اقفاله وتوقف تسيير الحفلات وإمكانية الاستمرار وتغطية تكاليف التشغيل واضرار التوقف التي تطال القطاع والمستفيدين منه.

مصادر المجتمعين أكدت لـ«اللواء» أن  وصف الاجتماع يختصر بكلمة وهو انه «فاشل» وهدفه الاستحصال على مساعدة مالية جديدة من بلدية بيروت لصالح جيوب رموز إدارة «الميدان»، ولا يستفيد منها المتضررون مالكو الخيول وغيرهم.

وأوضحت المصادر: انه جرى بحث أسباب توقف تشغيل الميدان، حيث بررت الإدارة ان المطلوب لإعادة تشغيله يسلتزم توفير حراسة أمنية ومساعدات مالية لتغطية العجز من بلدية بيروت وإمكانية تغيير لجنة جمعية حماية نسل الجواد العربي لتضم شخصيات تساهم في جلب المساعدات عبر علاقاتها مع مجلس الوزراء والمسؤولين المعنيين للضغط على بلدية بيروت لصرف وإقرار مساعدة جديدة قبل انتهاء السنة المالية الحالية.

وكشفت المصادر انه ولهذه الغاية جرى تحضير كتاب جرى عرضه على الحضور لتوقيعه حيث وقع البعض ورفض آخرون توقيعه لرفعه إلى بلدية بيروت، وقد ساد الاجتماع موجة من الاستياء في أوساط اصحاب الخيول والحضور بسبب لا مبالاة الإدارة وسوء ادارتها للميدان رغم تلقيها مساعدات مالية ورغم ان لديها مدخولاً تجنيه من رسوم «البوكسات» التي تقبض دون تحرير إيصال ودون معرفة بلدية بيروت لمصير هذه الأموال وإلى أين تذهب حيث يبلغ رسم البوكس الشهري ما بين 120 دولارا ولغاية 150 دولارا، مع العلم ان عدد البوكسات المصرح عنه 270، فيما العدد الموجود يناهز الضعف.

وختمت مصادر المجتمعين ان ما يحصل هو عملية ابتزاز موصوفة للتعويض عن غياب الأرباح بسبب تعطل تسيير الحفلات بعد توقفها مع انطلاق الحراك الشعبي وان محاولة إرضاء المعنيين بالميدان عن طريق تسيير حفلة الأسبوع المقبل والتلويح بوقف رواتب الموظفين المثبتين من قبل الجمعية في الميدان لتتوقف رواتبهم لاحقاً وتصوير ان هناك مشكلة لاستدرار عطف بلدية بيروت حيلة لن تنطلي على أحد ولا على بلدية بيروت التي دفعت مؤخراً لإدارة الميدان 450 ألف دولار لا تُعرف كيفية صرفها، وسط انتقادات المكلفين البيارتة للبلدية، وان الأيام المقبلة ستشهد تحركاً للمعنيين بالميدان لكشف مخالفات إدارة الميدان عن طريق القضاء إضافة إلى تحريك الدعاوى المرفوعة في فترات سابقة ما بين أعوام 2008 و2012 حفظاً للمال العام وحقوق المستفيدين في الميدان والتعويض عن الاضرار اللاحقة بهم.

وفي سياق متصل، وبعد الاجتماع زار وفد من مالكي ومربي الخيول محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب وعرضوا معه للمشكلة القائمة والرؤية للحلول.

وعلمت «اللواء» أن هناك توجهاً من أصحاب الخيول لطلب موعد عاجل مع المحافظ شبيب لشرح ملابسات الاقفال ونتائجه على القطاع ولعرض واقع الإدارة السيىء للميدان.