أوضحت مصادر بلدية لـ«اللواء» انه في الآونة الأخيرة جرى التداول بملف استشهاد الاطفائيين عبر بعض وسائل الإعلام الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وتتضمن إشارة إلى خلل إداري في آلية تحرك العناصر في التعامل مع انفجار مرفأ بيروت وهو ما سبّب في استشهاد تسعة إطفائيين ومسعفة من فوج إطفاء بيروت.
أضافت المصادر البلدية: ان تحرك رجال الإطفاء تمّ حسب الأصول وفرضته ظروف الحريق والأهم انه جاء تلبية للواجب الإنساني لتأمين السلامة العامة.
وكشفت المصادر البلدية: ان محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود وعقب الانفجار واستشهاد الاطفائيين كلّف مدير مصلحة التفتيش في بلدية بيروت بفتح تحقيق شامل لناحية تطبيق الأصول الإدارية والفنية في تنفيذ مهمة مكافحة حريق مرفأ بيروت، وان استشهاد الاطفائيين شكّل فاجعة وخسارة وان أوّل المتأثرين بها كان المحافظ عبود كونه كان في نفس اليوم وقبل الظهر زار المقر العام لفوج الإطفاء والتقى قيادة الفوج والضباط والعناصر ومن بينهم الشهداء، ولعل أبلغ تعبير عن هذا التأثر والحزن هو الدموع الصادقة التي ترجمت شعور المحافظ عبود والتي نقلتها شاشات التلفزة، وان ما يتم تداوله من أخبار يجافي الحقيقة ويسيء إلى الهدف السامي الذي استشهد من أجله أبطال فوج الإطفاء.