بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 آذار 2020 12:00ص بلدية صيدا تواصل مكافحة «الفيروس» وتوزيع المساعدات

خلال تعقيم أحياء صيدا القديمة خلال تعقيم أحياء صيدا القديمة
حجم الخط
صيدا – سامر زعيتر:

تواصل بلدية صيدا جهودها في إطار الإجراءات لمواجهة تداعيات واحتمالات تفشي فيروس كورونا، وتحت عنوان «سوا منعمل وقاية» باشرت البلدية بتوجيهات من رئيسها المهندس محمد السعودي، عملية توزيع 2000 حصة مساعدات (مواد تعقيم وتنظيف) على العائلات في منازلهم في محلة التعمير الشعبية بصيدا.

وأشرف على عملية التوزيع رئيس لجنة الطوارئ في المجلس البلدي الحاج حسن الشماس وعضوا المجلس البلدي محمد القبرصلي وكامل كزبر، وذلك بمعاونة  فريق من المتطوعين من مؤسسات وهيئات إجتماعية في صيدا: الرعاية – مؤسسة الحريري – المواساة – كشافة الفاروق  – رابطة الطلاب المسلمين.

وواكبت شرطة بلدية صيدا عملية التوزيع في أحياء التعمير وقامت فرق البلدية والمتطوعات والمتطوعين بإيصال الحصص إلى المنازل، ولاقت هذه البادرة الترحيب من المواطنين في محلة التعمير، ومن المقرر أن تستكمل الحملة بتوزيع حصص مساعدات مماثلة في صيدا القديمة.

وواصلت فرق الطورائ وورش البلدية  وفوج الإطفاء وبمواكبة من شرطة بلدية صيدا والدائرة الصحية وبإشراف لجنتي الصحة والبيئة والطوراىء البلدية، حملة التعقيم والنظافة  فشملت أحياء وشوارع وساحات في المدينة،  وتركزت على الأحياء الداخلية في صيدا القديمة  وبمشاركة أيضا من المتطوعين في فوج إطفاء صيدا القديمة.

وكثّفت الشرطة البلدية دورياتها في أحياء مدينة صيدا وعلى الكورنيش البحري ومختلف الأحياء  وتشددت في إجراءات التأكد من تطبيق الشروط الصحية وعدم التجمع والإزدحام  في المحال والمرافق التي شملها قرار مجلس الوزراء بفتح أبوابها في ظل حالة التعبئة العامة.

وأجرى رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع إتصالا هاتفيا  برئيس المجلس الإداري لـ «مستشفى صيدا الحكومي» الدكتور أحمد الصمدي مستوضحا إياه  مضمون التصريح الذي أدلى به، والذي أثار إلتباسا لدى البعض حول الحالات المشتبه بها والتي تم تحويلها من المستشفى الحكومي في صيدا  إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت  من 3 آذار الجاري ولغاية تاريخ الأمس.

 وكان تأكيد مشترك على أنه «لم تسجل أي إصابة بـ كورونا في مدينة صيدا، وأن كافة الحالات المشتبه بها والمحولة إلى بيروت (39 حالة) هي من مناطق مختلفة خارج نطاق مدينة صيدا، وقد أظهرت الفحوصات عدم إصابة أصحابها بـ كورونا بإستثناء حالة واحدة فقط، وهي ايضا من خارج مدينة صيدا».