بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 تشرين الأول 2020 12:00ص خطر تخزين المحروقات في المستودعات مستمر

عبود يُشدّد الإجراءات ويضبط كميات مخزنة

عناصر فوجي الحرس والاطفاء خلال مصادرتها براميل المحروقات عناصر فوجي الحرس والاطفاء خلال مصادرتها براميل المحروقات
حجم الخط
ما يزال المواطنون تحت تأثير حوادث الانفجارات ويعانون من تداعياتها والتي سببتها المواد الملتهبة التي تفاوت قوتها ما بين الكارثي كأنفجار المرفأ أو المتوسط كانفجار الطريق  الجديدة وما بينهما كحوادث قوارير الغاز في بيروت والمناطق.

ورغم ان بلدية بيروتت حذّرت في تعاميم سابقة من خطورة تخزين المواد الملتهبة في المستودعات المتواجدة تحت الأبنية وشددت على شرور التبليغ عنها الا ان الاخطار ما تزال قائمة في ظل تسابق بعض المواطنين والشركات على تخزين المحروقات بعدما صار شبه مؤكد أن  الدعم عنها سيرفع نهاية العام.

فقد كشفت مصادر بلدية ان كثيرمن  المستودعات المتواجدة بين الأبنية تحتوي على مواد ملتهبة خطرة وان تكرار ما حصل في الطريق الجديدة يبقى احتمالا قائماً في ظل غياب الرقابة وقمع المخالفات ومحاسبة المخالفين.

أضافت المصادر البلدية: التخزين يمر بمراحل قبل أن تستقر المواد الملتهبة في المستودعات، فبعض محطات الوقود وشركات التوزيع تبيع كميات تحت جنح الظلام عن طريق البراميل والغالونات لتحقيق ارباحاً إضافية والمضحك ان بعضها يضع يافطات تُشير إلى أنه ممنوع البيع بالغالونات، حيث اشتكى المواطنون من  حركة نشطة وتقوها عبر هواتفهم النقالة لنقل الغالونات بواسطة «التك توك» والفانات، مناشدين المعنيين تكثيل الدوريات لمنع وصول المادة إلى أماكن تخرينها.

وفي آخر فصول التخزين فقد ضبطت بلدية بيروت محروقات مخزنة وصادرتها من مستودع في منطقة الطريق الجديدة قبالة مستشفى المقاصد قدّرت كمياتها بـ1180 ليتراً مخزنة في براميل بلاستيكية وحديدية في مستودع للكتب في ظل غياب تام لتدابير السلامة العامة.

وفي بيان صادر عن بلدية بيروت زن عناصر فوجي الحرس والاطفاء وبرفقة مصلحة المؤسسات المصنفة في البلدية ضبطت كمية من المواد البترولية سريعة الاشتعال من مادتي البنزين والكاز مخزنة داخل مستودع للكتب في منطقة الطريق الجديدة مقابل مستشفى المقاصد وقدرت بحوالى 1185 ليترا مخزنة ضمن براميل، مؤكدة ان المستودع لا يتمتع بأدنىشروط السلامة العامة وان مطافئ الحريق الموجودة في المستودع منهية الصلاحية.

وبناء لاشارة المحافظ مروان عبود قام رجال فوجي الحرس والاطفاء بمصادرة تلك البراميل ونقلها إلى مكان آخر حائلين دون حصول كارثة أخری.

وأثر الواقعة أصدررمحافظ بيروت القاضي مروان عبوبد بلاغاً جاء فيه:

بعد انتشار ظاهرة تخزين  المحروقات السائلة بطريقة عشوائية لدى الشركات الخاصة والأفراد لأهداف مختلفة في الطوابق السفلية والارضية ضمن المباني.

وبالنظر لتداعيات هذا التخزين الخطر وما ينتج عنه من حوادث مؤسفة لعدم استيفائها الشروط العملية المطلوبة.

وبناء على ضرورات المصلحة العامة ومقتضيات  السلامة العامة وابتداء من 2/11/2020 علي جميع المواطنين القاطنين والشركات أو العاملين في نطاق  مدينة بيروت التقيّد بما يلي:

بالنسبة لمادة البنزين فإنه يمنع متعاً باتاً تخزين أي كمية منها ضمن المباني تحت طائلة مصادرتها واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

أما بالنسبة لمادة المازوت فيمنعتخزين كمية تزيد عن 500 ليتر عندما يكون الخزان المعدني غير مركز ضمن غرفة خاصة وذلك لزوم تشغيل مولد الكهرباء فقط وفي تخزين ما يقل عن الكمية المشار إليها التقيّد بشروط السلامة  العامة والحماية ومنها ان يكون الخزان مطلي أو ملفوف عادة عازلة مقاومة للحريق وله جرن يستوعب نصفف الكمية في حال حصولتسرب مع مراعاة إبتعاد الخزان من المولد مسافة أقله متر ونصف ووجود عقد تأمين وصيانة للموملد وتوابعها وتوفير مطافى لحريق وجهاز إنذار وكشف للحريق، وتضمن بيان البلدية كشفاً بشروط السلامة المطلوبة لغرف المولدات والمازوت والشودايرت وطرق تجديدها، يُمكن الاطلاع عليها في الدوائر البلدية المختصة لاعتمادها.