انتخب مجلس بلدية بيروت عضو المجلس عبد الله درويش رئيساً للمجلس البلدي خلفاً للرئيس السابق المستقيل المهندس جمال عيتاني.
جلسة الانتخاب التي جرت في مكتب محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، ترأسها نائب الرئيس المهندس ايلي اندريا وكان حضورها لافتا اذ حضرها 18 عضوا بما فيهم المقاطعين والغائبين.
وفي وقائع العملية الانتخابية فقد ترشح الى جانب درويش عضوة المجلس هدى اسطة وبعد التصويت جاءت النتيجة على الشكل الآتي:
- عبد الله درويش 14 صوتاً.
- هدى اسطة صوتين.
- ووجدت ورقتين بيضاء.
واثر انتخابه وفي تصريح لـ «اللواء» تقدم درويش بالشكر من محافظ عبود ومن نائب الرئيس والاعضاء للثقة على منحوه اياه، مؤكدا على ان المرحلة القائمة والظروف القاسية التي يمر بها لبنان عموما وبيروت خصوصا بسبب الاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية تحتم ان يعمل المجلس البلدي بروحية الفريق الواحد، وان المجلس البلدي سيعمل على تحديد الاولويات لجهة احتياجات بيروت التنموية.
اضاف: بيروت معاناتها كبيرة على صعيد البنى الفوقية وخصوصا الشوارع والارصفة أكانت الرئيسة او الفرعية داخل الاحياء، والواجب على البلدية ان تفعّل عملها وورشها لصيانة كل المرافق، وسنعمل بكل الامكانات المتاحة للنهوض بالعاصمة بالتعاون مع الزملاء ومحافظ المدينة، سنجّسد من خلال عملنا كفريق واحد التزامنا الوطني وبالشراكة الوطنية وصيغة العيش المشترك.
وإثر انتهاء العملية الانتخابية توجه المحافظ والرئيس الجديد واعضاء المجلس البلدي الى الطابق الثاني حيث عقد لقاء تحدث فيه المحافظ عبود الذي اكد فيه على ضرورة تضامن اعضاء المجلس البلدي وان العلاقة بين المجلس البلدي والمحافظ هي بألف خير ولن يشوبها اي خلاف والادارة ستحرص على نجاح مجلس بلدية بيروت وتوفر له كل السبل لذلك.
ولاحقا توجَّه المحافظ عبود ورئيس المجلس درويش الى وزارة الداخلية والبلديات حيث استقبلهم الوزير مولوي، و جرى عرض لواقع بلدية بيروت، حيث شدّد الوزير مولوي على ضرورة التفاعل الايجابي مع مطالب المواطنين لتنشيط العمل الاداري واللوجستي لما فيه مصلحة بيروت واهلها.
وعلمت «اللواء» ان رئيس مجلس بلدية بيروت عبد الله درويش طلب موعدا للقاء المجلس البلدي بالوزير مولوي، فتم التوافق على ان يزور الرئيس والاعضاء وزير الداخلية عند الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الاربعاء المقبل.